.................................................................................................
__________________
العماليق (٢٦). حكاه عن أبي عبيد البكري ، وهو اليوم الذي ذكره عزوجل في كتابه الكريم : وهو قريب من مكة ، وقيل : هو واد قبل الطائف ، وقيل : واد بجنب ذي المجاز (٢٧).
قال الواقدي (٢٨) : بينه وبين مكة ثلاث ليال ، وقيل : بينه وبين مكة
__________________
ونتائج الفكر. (انظر : وفيات الأعيان : ١ / ٢٨٠ ، ونكت الهميان : ١٨٧ ، وزاد المسافر : ٩٦ ، والمغرب في حلى المغرب : ١ / ٤٨٨ ، وتذكرة الحفاظ : ٤ / ١٣٧ ، والاستقصا : ١ / ١٨٧ ، والتكملة : ٥٧٠ ، وإنباه الرواة : ٢ / ١٦٢ ، وبغية الملتمس : ٣٥٤. والأعلام : ٣ / ٣١٣).
(٢٦) العماليق : المفرد : عملاق : الذي يفوق جنسه في الطول والضخامة. والعمالقة : قوم من ولد عمليق ابن لاوذ بن إرم بن سام بن نوح عليهالسلام ، تفرقوا في البلاد وانقرض أكثرهم.
(٢٧) ذو المجاز : موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب (جبل خلف عرفات مشرف عليه) كانت به تقوم في الجاهلية ثمانية أيام. قال الشاعر :
تراني يا عليّ أموت وجدا |
|
ولم أرع القرائن من رئام |
ولم أرع الكرى فمشت وطائت |
|
وأوردها المجاز وهي ظوامى |
(انظر : مراصد الاطلاع : ٣ / ١٢٢٩).
(٢٨) الواقدي : هو محمد بن عمر بن واقد السّهمي الأسلمي بالولاء المدني أبو عبد الله ، من أقدم المؤرخين في الإسلام ومن أشهرهم ، ومن حفّاظ الحديث ، ولد بالمدينة سنة ١٣٠ ه الموافق ٧٤٧ م ، وكان حناطا (تاجر حنطة) بها ، وضاعت ثروته ، فانتقل إلى العراق سنة ١٨٠ ه في أيام الرشيد ، واتصل بيحيى بن خالد البرمكي فأفاض عليه عطاياه وقرّبه من الخليفة ، تولى القضاء ببغداد ، واستمر إلى أن توفي فيها سنة ٢٠٧ ه الموافق ٨٢٣ م. من كتبه : المغازي النبوية ، وفتح إفريقية ، وفتح العجم ، وفتح مصر والإسكندرية ، وتفسير القرآن ، وأخبار مكة ، والطبقات ، وفتوح العراق ، وسيرة أبي بكر ووفاته ، وتاريخ الفقهاء ، والجمل ، وكتاب صفين ، ومقتل الحسين ، وضرب الدنانير والدراهم ، وفتوح الشام. (انظر : تذكرة الحفّاظ : ١ / ٣١٧ ، ووفيات الأعيان : ١ / ٥٠٦ ، وتاريخ بغداد : ٣ / ٣ ـ ٢١ ، وميزان الاعتدال : ٣ / ١١٠ ، وآداب اللغة : ٢ / ١٤٧ ، وعيون الأثر : ١ / ١٧ ، وتهذيب التهذيب : ٩ / ٣٦٣ ـ ٣٦٨ ، والفهرست لابن النديم : ١ / ٩٨ ، والأعلام : ٦ / ٣١١).