أو ما يكتب بالهاء والتاء ، كقولك : «المعاداة ـ المعادات» أو يكتب بالنون والتنوين (١) ، كقولك : «سنا وسنن» ، وله صور أخر ليس ـ هاهنا ـ موضع استيفاء أقسامها.
ومثاله في صدر البيت : (نضير ونظير).
ـ وأما المقلوب (٢) : فله ـ أيضا ـ صور ، والمقصود منها هنا ما تساوت حروفه في العدد والوزن وتخالف ركناه في الترتيب ، كقول النبي صلىاللهعليهوسلم (٣) : «أستر عوراتنا وآمن روعاتنا» وفي البيت : (أملي وألمي).
__________________
(١) في ط : أو يكتب ... معاداة والمعادات أو ما يكتب بالألف والنون.
(٢) وهو جناس القلب كما في الطراز للعلوي (٣ / ٩٤) وله خمسة وجوه منها (التبديل) و (قلب البعض) و (قلب الكل) و (المجنّح) و (المستوي) واستشهد للمستوي بقول الشاعر : وهو الحريري :
أس أرملا إذا عرا |
|
وارع إذا المرء أسا |
أسند أخا نباهة |
|
ابن إخاء دنّسا |
أسل جناب غاشم |
|
مشاغب أن جلسا ... |
وانظر نهاية الرازي ١ / ١٤١ وانظر كذلك ٣ / ٩٦ من الطراز وكذا المفتاح : ٦٧١ و ٦٧٢.
(٣) الحديث في بلوغ مسند أحمد : ج ٣ / ص ٣ ومسند أحمد : ج ٣ / ص ٣ المرام : ٣١٢ وفي المفتاح : ٦٧١ وسمي المقلوب فيه (مقلوب البعض). وهو في نهاية الإيجاز للرازي : ١٤١.