في بروسة (بورصه) شرقي بحر مرمرة بتركيا ، في القرن العاشر الهجري الذي استغرق فيه أيام حياته ؛ ولم تحدد المصادر تاريخ ولادته. وقد قضى في بلده التي كانت عاصمة بني عثمان الأولى ، ومنها انطلق محمد الفاتح إلى القسطنطينية وبها نشأ وتكوّن على علمائها. وبعد أن اجتاز درجات علمية متتالية ؛ وتمكّن من معارفه :
عيّن مدرّسا في إحدى مدارس «قرق» بمرتّب أربعين أقجه.
وفي صفر سنة ٩٨١ ه (حزيران ١٥٧٣ م) عيّن مدرسا في مدرسة في مدرسة مصطفى باشا محل سنك زاده.
وفي رجب سنة ٩٨٣ ه (تشرين أول ١٥٧٥ م) تولّى التدريس في مدرسة أوج شرفه لي بأدرنة بعد همشير زاده.
وفي ربيع الآخر ٩٨٧ ه (أيار ١٥٧٩ م) عيّن للتدريس محلّ عزمي أفندي بالصحن ، وهي المدارس الثمانية التي أسسها محمد الفاتح في طرفي جامعه بإستانبول.
وفي ذي الحجة سنة ٩٩١ ه (كانون الأول ١٥٨٣ م) دعي للتدريس في مدرسة أيا صوفيا محلّ رمزي زاده.
وفي شعبان سنة ٩٩٢ ه (أغسطس ١٥٨٤ م) عيّن قاضيا ببغداد محلّ مرتفوس زاده وبقي في خطته إلى أن أعفي منها في ذي القعدة سنة ٩٩٥ ه (تشرين الأول ١٥٨٦ م).
وفي محرم سنة ٩٩٧ ه (كانون الأول ١٥٨٨ م) عيّن قاضيا بإزمير محلّ جكه أفندي. وكانت وفاته وهو على القضاء في ذي القعدة من السنة ذاتها (أيلول ١٥٨٦ م)
وإذا كان أول تاريخ محدّد لعمل أسند إليه وهو سنة ٩٨١ ه ، سنة تدريسه في مدرسة مصطفى باشا يوقفنا على محطات حياته في الستة عشرة سنة الأخيرة