المهملتين وبعدها ألف ، ويقال إنّ أصلها أخ سراى ، مدينة من الخامس من الرّوم ، وهي ذات أشجار وفواكه كثيرة ، ولها نهر داخل في وسط المدينة ، ويدخل الماء إلى بعض بيوتها من نهر آخر ، وفي وسط المدينة قلعة كبيرة حصينة. ابن سعيد (١) : وهي التي يعمل فيها البسط الملاح (٢) ، ويحمل منها الفواكه إلى قونية على العجل في بسيط كلّه مراع (٣) وأودية ، ويقول أهل تلك البلاد إنّ مسافة هذا الطريق ثمانية وأربعون فرسخا ، وكذلك من أقصرا إلى مدينة قيسارية ، وبين أقصرا وقونية ثلاث مراحل. في الأطوال : طولها نز ح عرضها م.
إقلرنس (٤) : بكسر الهمزة وسكون القاف وكسر اللام والرّاء المهملة وسكون النّون وفي آخرها سين مهملة ، وهي اسم بلاد وأهلها يونان تحت حكم الباسليسية ، وهي على ساحل بحر الرّوم غربي بلاد الملفجوط (٥) ، وهي واقعة بين بلاد الملفجوط (٦) والباسليسية.
الأكك (٧) : بضمّ الألف وفتح الكاف الأولى ثمّ كاف ثانية ، بليدة (٨) من السّابع على جانب الإتل من الجانب الغربيّ ، وهي بين صراى وبين بلار على منتصف الطريق بينهما ، وهي عن كل واحدة منهما على نحو خمس عشرة مرحلة ، وإلى الأكك ينتهي اردو ملك التتر (٩) ببلاد بركة ولا يتجاوزها. القياس : طولها
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٨٦ ـ.
(٢) في (س) و (ر): «الحلاج».
(٣) في (س) و (ر) وابن سعيد : «مزارع».
(٤) تقويم البلدان ١٩٩.
(٥) في (س): «غربي بلاد أهلها يونان تحت حكم الملجفود» وفي (ر): «الملفجود».
(٦) في الأصل : «المجلفلوط» وفي (س): «الملجفود» وفي (ر): «الملفجود».
(٧) تقويم البلدان ٢١٦.
(٨) في (س): «بلدة».
(٩) وردت في الأصل و (س) و (ر): «النتر» وما أثبتناه من (ب) والتقويم.