الآخر ، وفي كتاب الأطوال مكتوبة بغير ألف ، مدينة من السّادس أو الخامس من تركستان. قال ابن سعيد (١) : ولإقليم تركستان قاعدتان إحداهما كاشغر والأخرى برساجان وهي الشّرقيّة ، وكانت هذه في زمن الفضل بن يحيى البرمكي لكفار التّرك ثم أسلموا بعد ذلك ودخلوا في طاعة السلجوقيّة ، وامتداد الإسلام بهم إلى أرض التبت ، ولهم مدن مستعجمة خاملة ومحالات لأهل حسامهم (٢). في الأطوال : طولها صد ل وعرضها مه ة. ابن سعيد : طولها صح م عرضها م ن.
برس برت (٣) : بفتح الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة ثم سين مهملة ، وبرت بكسر الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفي آخرها تاء مثنّاة فوقيّة ، حصن منيع من الرّابع من بلاد الأرمن ، وهو على جبل عال وهو أعظم معاقل ملك الأرمن وبه خزانته (٤) ، وهو في الشّمال عن سيس على نحو مرحلة من بلاد سيس وبلاد ابن قرمان ، وهو حصن مشرف على بلاد سيس ، على حدّ بلاد سيس من جهة الشّمال ، ويرى من [٦٩ ب] بعد. في الزيج : طولها نط ك عرضها لز.
برشان (٥) : بضمّ الباء الموحّدة وسكون الرّاء المهملة وفتح الشّين المعجمة ثم ألف ونون في الآخر ، ويقال لها أيضا برجان بالجيم ، وهي من السّادس وكانت قاعدة البلاد. (ابن سعيد (٦) : وبرشان كانت قاعدة الأمة الذين يقال لهم برجان وكانت لهم) (٧) شهرة في قديم الزمان ، فاستولت عليهم الألمانيّة (٨) وأبادوهم ، فلم
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٧٥.
(٢) في (س) و (ر): «خيامهم». وفي كتاب الجغرافيا : «لأهل الخيام».
(٣) تقويم البلدان ٢٥٠.
(٤) في (س) و (ر): «خرابته» وفي التقويم : «خزائنه».
(٥) تقويم البلدان ٢١٠ ، وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٥٠ ، معجم البلدان ١ : ٣٧٣ ، مراصد الاطلاع ١ : ١٧٨ ، وفي كليهما : «برجان».
(٦) كتاب الجغرافيا ١٨٣.
(٧) ما بين القوسين ساقط من (س).
(٨) في الأصل : «الأمالية».