إلى بيت الله الحرام ، قال : فإنه كان يكره مسير الناس إلى الحجاز لئلا يطلعوا من أهل الحجاز على فضل آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وسلّم فيتغيّرون على بني أمية والعهدة عليه في ذلك. في الأطوال : طول بيت المقدس نو ل عرضها لب. في القانون (١) : طولها نو عرضها لج. ابن سعيد (٢) : طولها نو لا عرضها لب. في الرّسم : طولها فو عرضها لب.
بيرداول (٣) : بكسر الباء الموحّدة وتشديد المثنّاة التحتيّة وسكون الرّاء وفتح الدّال المهملتين وألف وواو ولام ، مدينة سلطان المعبر ، قال : وإليه تجلب الخيول من البلاد.
بيروت (٤) : بفتح الباء الموحّدة [٨٢ أ] وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ الرّاء المهملة وواو وتاء مثنّاة من فوقها في آخرها ، مدينة من الثالث من دمشق ، على ساحل البحر ، وهي ذات برجين ولها بساتين ونهر ، وهي خصبة وكان بها مقام الأوزاعي الفقيه. قال ابن سعيد (٥) : وهي فرضة دمشق. في العزيزيّ : بينها وبين بعلبك على عقبة المغيثة (٦) ستة وثلاثون ميلا ، وبينهما مدينة عرجموش على أربعة وعشرين ميلا عن بيروت. في العزيزيّ : وبيروت مدينة جليلة شرب أهلها من قناة تجري إليها ، ولها ميناء جليل. في الأطوال : نط نه عرضها لح ك. في الرّسم
__________________
(١) وردت في جميع النسخ : «في الرسم» وهي مكررة والصواب ما أثبتناه من التقويم والقانون ٢ : ٤٦.
(٢) كتاب الجغرافيا ١٥١.
(٣) تقويم البلدان ٣٥٥ وانظر : معجم البلدان ١ : ٥٢٥ ـ ، مراصد الاطلاع ١ : ٢٤٠.
(٤) تقويم البلدان ٢٤٦ ـ وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٧ ، صورة الأرض لابن حوقل ١٧٥ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٧١ ، الأماكن للحازميّ ١ : ١٤٨ ، معجم البلدان ١ : ٥٢٥ ، الروض المعطار ١٢٢.
(٥) كتاب الجغرافيا ١٥٠.
(٦) في الأصل : «المقية».