السموأل بن عاديا. في الأطوال : طولها س عرضها ك. في القانون (١) : طولها نح ل عرضها كو.
التيه (٢) : بكسر المثنّاة من فوق وسكون المثنّاة من تحت ثمّ هاء ، في الصحاح (٣) : وهي المفازة ، انتهى. في المراصد (٤) : التيه الهاء خالصة ، وهو الموضع الذي ضلّ (٥) فيه موسى وبنو إسرائيل ، أرض بين أيلة ومصر وبحر القلزم وجبال الشراة من أرض الشّام ، يقال إنها أربعون فرسخا في مثلها ، وقيل اثني عشر فرسخا في ثمانية فراسخ ، والغالب على التيه الرمال وفيها مواضع صلبة وبها نخيل وعيون مفترشة (٦) قليلة يتصل حدّ من حدودها بالجار (٧) ، وحدّ بجبل طور سينا ، وحدّ بأرض بيت المقدس وما اتصل به من فلسطين ، وحدّ ينتهي إلى مفازة في ظهر ريف مصر إلى حدّ القلزم. قلت : وفي هذا التحديد نظر ، إلى هنا كلامه (٨). وتيه بني إسرائيل يقال إنّ طوله أربعون فرسخا وعرضه قريب من طوله ، وأرضه صلبة وبها عيون رديّة الماء ، ويحيط به الجفار وحدود القلزم وحدود بيت المقدس.
__________________
(١) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٠.
(٢) تقويم البلدان ١٠٩ ، وانظر : مختصر البلدان لابن الفقيه ٦٩ ، مسالك الممالك للاصطخري ١٤ ، ٥٣ ، صورة الأرض لابن حوقل ١٨ ، ١٥٨ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٢٣ ، نزهة المشتاق للإدريسي ١ : ٣٧٦ ، الدرر الفرائد المنظمة للجزيري ٢ : ١٣٢٥ ـ ، معجم البلدان لياقوت ٢ : ٦٩ ، كتاب الجغرافيا لابن سعيد ١٥١ ، آثار البلاد للقزويني ١٧٤ ، خريدة العجائب لابن الوردي ٣٧ ، الروض المعطار للحميري ١٤٧ ، ٣٩٨.
(٣) الجوهري ٦ : ٢٢٢٩.
(٤) صفي الدين البغدادي ١ : ٢٨٨ ـ
(٥) في الأصل : «حلّ».
(٦) في الأصل : «مغرسة».
(٧) في الأصل : «بالجبال».
(٨) من قوله : «في المراصد» إلى قوله : «إلى هنا كلامه» ساقط من (ب) و (س).