البحر ، بين إفريقية والمغرب ، بينها وبين بجاية أربعة أيّام ، وتعرف بجزائر بني مزغناي (١) ، بها آثار قديمة وأبنية عجيبة.
الجزائر الخالدات (٢) : وهي جزائر في البحر المحيط الغربي واغلة في البحر عشر درجات عن السّاحل ، وهي عدّة جزائر وبطليموس أخذ أطوال المدن منها ، وقد قيل إنّها انغمرت في البحر وانقطعت أخبارها ، قال ابن سعيد (٣) : وجزائر السعادة فيما بين جزائر الخالدات والسّاحل ، قال : وهي مبدّدة في الإقليم الأوّل والثّاني والثّالث ، قال : وهي أربع وعشرون جزيرة ، والحديث عنها كالخرافات. في القاموس (٤) : والجزائر الخالدات ويقال لها جزائر السّعادة ، ستّ جزائر في البحر المحيط من جهة المغرب ، منها يبتدىء المنجّمون بأخذ أطوال البلاد ، تنبت فيها كلّ فاكهة شرقيّة وغربيّة وكلّ ريحان وورد وكلّ حبّ من غير أن يغرس.
جزرات (٥) : بالجيم والزّاي المعجمة والرّاء المهملة ثمّ ألف وتاء مثنّاة من فوق ، وهو أحد الأقاليم الثّلاثة للهند وهو الذي إلى جهة الغرب ، ويتّل ببلاد السّند وكرمان.
الجزيرة (٦) : وهي البلاد التي بين دجلة والفرات ، وقد ضمّوا كثيرا من
__________________
(١) في الأصل : «مرعناي».
(٢) جاء ترتيبها في جميع النسخ بعد مادة «الجزيرة الخضراء» وهي في تقويم البلدان ١٨٧.
وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٣٢ ، آثار البلاد للقزويني ٢٩.
(٣) كتاب الجغرافيا ٩٠.
(٤) الفيروزآبادي ٤٦٥.
(٥) تقويم البلدان ٣٥٣.
(٦) سقطت كلمة «الجزيرة» من (س) و (ر) وورد النص متصلا بالمادة التي تسبقه ، وهو في تقويم البلدان ٢٧٣ ، وانظر : صورة الأرض لابن حوقل ٢٠٧ ـ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٣٠ ، معجم البلدان ٢ : ١٣٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٥١ ـ.