المنصورة وجوجر عند مفترق النيلين ، نيل أشموم طناح وهو الشّرقي منهما ونيل دمياط وهو الغربي.
جور (١) : من اللباب (٢) : بضمّ الجيم ثمّ واو وراء مهملة ، [مدينة](٣) من الثّالث من كورة أردشير ، وجور من قواعد فارس. قال ابن حوقل (٤) : [وهي مدينة عليها سور من طين وخندق ولها أربعة أبواب وفيها المياه جارية](٥) وهي مدينة نزهة كثيرة البساتين جدّا ويرتفع منها ماء ورد يعمّ البلاد. في العزيزيّ : ولها رستاق ومنها إلى شيراز أربعة [٩٧ أ] وعشرون فرسخا ، وقال في موضع آخر : عشرون فرسخا ، وإلى كازرون ستة عشر فرسخا. قال الصغاني في العباب : جور يؤنّث ويذكّر ويصرف ويمنع وهو معرّب كور ، وكان عضد الدولة إذا ركب إليها للصيد كان يقال ملك بكور رفت أي سار الملك إلى القبر فاستكرهها (٦) وغيّر اسمها وسمّاها فيروزآباد أي مدينة الظفر. في القاموس (٧) : جور مدينة فيروزاباد ينسب إليها الورد ، في الأطوال : طولها عز عرضها كح له. في الرسم : طولها عح عرضها لا ل ، ابن سعيد (٨) : طولها عح به عرضها لا ل.
جورقان (٩) : من اللباب (١٠) : بضمّ الجيم وسكون الواو وراء مهملة وقاف
__________________
(١) تقويم البلدان ٣٢٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٤ ، ٤٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٠٦ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٨٣ ، معجم البلدان ٢ : ١٨١ ، آثار البلاد للقزويني ١٨١ ، الروض المعطار ١٨٠.
(٢) ابن الأثير ١ : ٣٠٧.
(٣) ساقطة من الأصل و (ب).
(٤) صورة الأرض ٢٩٨.
(٥) ساقط من الأصل و (ب).
(٦) في الأصل و (ب): «فاستنكرها».
(٧) الفيروزآبادي ٤٧٠.
(٨) كتاب الجغرافيا ١٦٠ وفيه : «طولها ثمان وتسعون درجة».
(٩) تقويم البلدان ٤١٧ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ١٨٤ وفيه بالزّاي : «جوزقان».
(١٠) ابن الأثير ١ : ٣٠٧.