حيار (١) : بالحاء المهملة المكسورة والياء آخر الحروف وألف وراء مهملة ، كورة من كور حلب ، وهي في زماننا بريّة ليس بها غير الوحوش.
الحيرة (٢) : وتسمّى الحيرة البيضاء أيضا لحسنها. من اللباب (٣) : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وراء مهملة وهاء ، مدينة من الثّالث من العراق ، وهي مدينة جاهلية كثيرة الأنهار ، وهي عن الكوفة على نحو فرسخ. في العزيزيّ : مدينة قديمة على ثلاثة أميال من الكوفة ، وكانت منازل آل النّعمان بن المنذر ، وبها تنصّر المنذر بن امرؤ القيس وبنى بها الكنائس العظيمة ، والحيرة على موضع يقال له النجف ؛ زعم الأوائل أنّ بحر فارس كان يتّصل به وبينهما اليوم مسافة بعيدة. قال في اللباب : والحيرة مدينة قديمة عند الكوفة ، وبها الخورنق. من الترتيب : أنّ تبّعا لما سار من اليمن إلى خراسان وانتهى إلى موضعها ليلا فتحيّر ونزل فأمر ببنائها فلهذا سمّيت الحيرة. [١٠٤ ب] في الأطوال : طولها سط كز عرضها لا ل. في القانون (٤) : طولها سط كه عرضها لب ن.
حيزان (٥) : من اللباب (٦) : بكسر الحاء المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الزّاي المعجمة ثمّ ألف ونون ، مدينة من الرّابع من ديار بكر ، وفي تحفة الآداب : أنّ بلدة حيزان نسبت إلى حيزان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام ، وهي كثيرة الأشجار خصوصا شجر البندق ، القياس : طولها سه عرضها لز ك.
__________________
(١) تقويم البلدان ٢٣٢ ، وانظر : معجم ما اسعجم ٢ : ٤٧٨ ، ٦٢٩ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٣٩٣ ، معجم البلدان ٢ : ٣٢٧.
(٢) تقويم البلدان ٢٩٨. وانظر : البلدان لليعقوبي ٣٠٩ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٥٨ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٧٨ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٨٣ ، الأماكن للحازميّ ١ : ٢٩٥ ، معجم البلدان ٢ : ٣٢٨ ـ ٣٣١ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٦ ، ٣٥٩ ـ ، الروض المعطار ٢٠٧.
(٣) ابن الأثير ١ : ٤٠٥ والنسبة إليها : «حيريّ».
(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٤٧ وفيه : «عرضها لا ن».
(٥) تقويم البلدان ٢٨٢ ، وانظر : الأماكن للحازميّ ١ : ٣٨٩ ، معجم البلدان ٢ : ٣٣١ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦٠.
(٦) ابن الأثير ١ : ٤٠٦.