عبّادان في بحر البصرة وبجزيرة خارك مدينة ، وهناك مغاص اللؤلؤ. [قال في اللباب](١) : وجزيرة خارك في بحر فارس قريبة من عمان. قال ابن سعيد (٢) : وجزيرة خارك المشهورة بمغاص اللؤلؤ ، وهي في جنوبيّ جنّابة من مدن فارس وفي شرقيها جزيرة كيش. قال : وهي من الجزائر الصغار التي لا تبلغ عشرين ميلا. في العزيزيّ : طولها فرسخ في فرسخ وهي عن البصرة خمسة وثلاثون فرسخا ، وبينها وبين كيش خمسة وعشرون فرسخا. في القانون (٣) : طولها عز ي عرضها كط ل ، في الأطوال : طولها عه ل عرضها كح.
خاص (٤) : في [١٠٥ أ] المراصد (٥) : واد من أودية خيبر ، وقيل : قرية من قرى خوارزم.
خان بالق (٦) : بفتح الخاء المعجمة ثمّ ألف ونون ساكنة وباء موحّدة مفتوحة ثمّ ألف ولام مكسورة وقاف في الآخر ، مدينة من الرابع من أقاصي المشرق عند بلاد الخطأ. قال ابن سعيد (٧) : ويذكر من عظم هذه المدينة ما يستبعده العقل ، وهي قاعدة مشهورة على ألسنة التجّار ، وأهلها من جنس الخطأ. وعندهم معادن الفضّة ، ولعظم هذه قد حملت مدينة طمغاج (٨) ، وبلاد طمغاج هي بلاد الخطأ يزعم المسافرون أنّ السور دائر على بلادهم وضياعهم وسائر عمائرهم مسيرة ثلاثة وعشرين يوما ، في الطول (٩) من الغرب إلى الشّرق ، وحدّ هذه البلاد الغربي بلاد
__________________
(١) ساقط من الأصل و (ب).
(٢) كتاب الجغرافيا ١٣٢.
(٣) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠.
(٤) سقطت مادة «خاص» من (ب) و (س) و (ر) ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٣٨.
(٥) صفي الدين البغدادي ١ : ٤٤٦.
(٦) تقويم البلدان ٥٠٤ ـ ٥٠٥.
(٧) كتاب الجغرافيا ١٦٤.
(٨) في (س) حيثما وردت : «طمقاج».
(٩) في (س) و (ر): «الأطوال».