ثمّ دال مهملة ، ويقال لها أيضا خجندة بزيادة الهاء ، مدينة من الخامس على طرف سيحون. قال أحمد الكاتب : من خجندة إلى سمرقند سبع مراحل وإلى الشّاش أربع مراحل. قال ابن [١٠٦ ب] حوقل (١) : وخجندة مضمومة إلى فرغانة في اللباب : وهي مدينة كبيرة على طرف سيحون ، وهي في مستو من الأرض ولها بساتين كثيرة وثمارها (٢) مفضلّة. في الأطوال : طولها ص نه عرضها ما كه. في القانون (٣) : طولها ص عرضها م ن.
خديسر (٤) : من اللباب (٥) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الدّال المهملة (٦) وسكون المثنّاة التحتيّة وفتح السّين المهملة وفي آخرها راء مهملة ، ثغر من ثغور سمرقند من أعمال أسروشنة.
خراسان (٧) : في اللباب (٨) : بضمّ الخاء المعجمة وفتح الرّاء المهملة وألف ثمّ سين مهملة وألف ونون ، بلاد كثيرة (٩) وأهل العراق يقولون : إنّها من الرّيّ إلى مطلع الشّمس ، وبعضهم يقول : خراسان من جبل حلوان إلى مطلع الشّمس ، ومعناه خر اسم للشّمس واسان موضع الشيء ومكانه ، وقيل معنى خراسان كل بالرفاهيّة (١٠) ، والأوّل أصحّ. (في تحفة الآداب : سمّيت بخراسان بن يافث بن
__________________
(١) صورة الأرض ٥١١.
(٢) في الأصل : «وأثمارها».
(٣) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٩.
(٤) تقويم البلدان ٤٨٦ ، وانظر : معجم البلدان ٢ : ٣٤٩.
(٥) ابن الأثير ١ : ٤٢٧ ، والنسبة إليها : «خديسريّ».
(٦) في اللباب : «وكسر الدّال المهملة».
(٧) تقويم البلدان ٤٤١ ـ ، وانظر : المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٤١ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ٤٨٩ ، معجم البلدان ٢ : ٣٥٠ ـ ٣٥٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٦١ ـ.
(٨) ابن الأثير ١ : ٤٢٩.
(٩) في اللباب : «كبيرة».
(١٠) في الأصل : «بالرافهية».