إسكندريّة. قال ابن سعيد (١) : ودلّي قاعدة بلاد هندستان. في القانون (٢) وابن سعيد : طولها قكح ن عرضها له ن.
دليجان (٣) : في اللباب (٤) : بضمّ الدّال المهملة وكسر اللام وسكون المثنّاة من تحت وفتح الجيم ثمّ ألف ونون ، بلدة بنواحي إصبهان ويقال لها دليكان (٥).
دمشق (٦) : بكسر الدّال المهملة وفتح الميم وسكون الشّين المعجمة ثمّ قاف في الآخر ، مدينة مشهورة من آخر الثالث ، قيل : سمّيت بذلك لأنهم دمشقوا في بنائها أي أسرعوا ، وقيل : هو اسم واضعها وهو دمشق بن كنعان ، وقيل غير ذلك ، كذا في المراصد (٧) ، وهي قاعدة الشّام ، وهي مدينة أوليّة ، وغوطتها إحدى الجنان الأربع المفضّلة على متنزهات الأرض ، وهي غوطة دمشق وشعب بوان ونهر الأبلّة وسغد سمرقند ، وقد فضلّت غوطة دمشق على الثلاث المذكورات ، وفي شماليها جبل يعرف بجبل قاسيون ، يقال إنّ عنده قتل قابيل أخاه هابيل (٨) ، ومن متنزهاتها المشهورة الربوة ، وهو كهف في فم واديها الغربي الذي عنده ينقسم مياهها ، يقال إنّ به مهد عيسى عليه السلام ، قال علي بن أبي بكر الهرويّ في كتاب الإشارات في
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٦٣.
(٢) لم نجده في القانون.
(٣) تقويم البلدان ٤١٠. وانظر : معجم البلدان ٢ : ٤٦١ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٣٢.
(٤) ابن الأثير ١ : ٥٠٧ ، والنسبة إليها : «دليجانيّ».
(٥) في (س) و (ر): «دلكان».
(٦) تقويم البلدان ٢٥٢ ـ ، وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٦ ـ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٥ ـ ، أحسن التقاسيم ١٥٤ ، ١٥٦ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٦٣ ، معجم ما استعجم ١ : ٥٥٦ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٦٦ ـ ، معجم البلدان ٢ : ٤٦٣ ـ ٤٧٠ ، آثار البلاد للقزويني ١٨٩ ـ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٢ ، خريدة العجائب ٣٧ ـ ، الروض المعطار ٢٣٧ ـ ٢٤٣.
(٧) صفي الدين البغدادي ٢ : ٥٣٤. ومن قوله : «قيل سمّيت بذلك» إلى قوله : «كذا في المراصد» ساقط من (ب) و (س) و (ر).
(٨) في (س) و (ر): «قتل هابيل أخاه قابيل» وهو خطأ.