وألف وفتح الواو وسكون النّون ثمّ دال مهملة ، وبعضهم يقول دماوند بالميم والأول أصحّ ، جبل من الرّابع من بلاد الجبل. قال ابن حوقل (١) : وجبل دنباوند (٢) مرتفع جدّا يرى من مسيرة خمسين فرسخا ، وقد قيل إنّه لا يقدر أحد أن يرتقيه ، وهو حدّ عمل الرّيّ ، وهو على النهاية الشّرقيّة لبلاد الجبل. كما أنّ زنجان (٣) على النهاية الشّماليّة وهو شرقيّ الرّيّ بشمال. في القانون (٤) : طوله عز ل عرضه لو ك ، في الزيج : طوله عو نه عرضه له نه. في اللباب : ودنباوند ناحية من نواحي الجبال ممّا يلي طبرستان.
الدندانقان (٥) : من اللباب (٦) : بفتح الدّال المهملة وسكون النّون والدّال المهملة الثّانية وألف ونون وقاف وألف ثانية ونون في الآخر ، بليدة من الرّابع من عمل مرو الشاهجان (٧). قال ابن حوقل (٨) : والدندانقان على مرحلتين من مرو ، وهما ممّا يلي سرخس. في العزيزيّ : وهي من أعمال مرو الشاهجان (٩) ومتّصلة بها ، وهذه الناحية من أكثر البلاد حريرا ، وبقطنها يضرب المثل في الجودة ويجهز منها إلى البلاد في الأطوال : طولها فو ل [١١٤ ب] عرضها لز. في القانون (١٠) : طولها فو ك عرضها لز.
__________________
(١) صورة الأرض ٣٧١.
(٢) في الأصل : «دنياوند».
(٣) وردت في جميع النسخ «ريحان» والصواب ما أثبتناه من صورة الأرض.
(٤) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦١.
(٥) تقويم البلدان ٤٥٨. وانظر : أحسن التقاسيم ٣١٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٤٧٧ ، معجم البلدان ٢ : ٤٧٧ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٥٣٧.
(٦) ابن الأثير ١ : ٥١٠.
(٧) في الأصل : «الشاهنجان».
(٨) صورة الأرض ٤٥٦.
(٩) في الأصل : «الشاهنجان».
(١٠) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦٣.