كبيرة مسوّرة وهي على جانب الفرات من الجانب الشّماليّ الشّرقي ، في المشترك (١) : والرّقّة مدينة على الفرات ، وكان يقال لربضها الرّافقة. في الأطوال : طولها سح نه عرضها لو. في القانون (٢) : طولها سج ن عرضها لو ن.
الرّقيم (٣) : كأمير ، بلدة صغيرة [١١٩ ب] بالشّام بقرب البلقاء وبيوتها كلها منحوتة من صخر كأنها حجر واحد (٤).
الرّملة (٥) : بفتح الرّاء المهملة وسكون الميم ولام وهاء في الآخر ، بلدة (٦) من الثّالث من فلسطين اختطّها سليمان بن عبد الملك الأمويّ وهي مشهورة. في العزيزيّ : والرّملة قصبة فلسطين وهي محدثة وبينها وبين بيت المقدس مسيرة يوم. وقال : الرّملة لم تكن مدينة قديمة وإنما كانت المدينة لدّ فأخربها (٧) سليمان بن عبد الملك وبنى مدينة الرّملة وبينهما نحو ثلاثة فراسخ ، ولدّ في ناحية المشرق وكان لعبد الملك دار بالرّملة وحوالي (٨) الرّملة قناة ضعيفة للشرب منها ، وأكثر
__________________
(١) ياقوت الحمويّ ٢٠٨.
(٢) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٩ وفيه : «عرضها لو ا».
(٣) تقويم البلدان ٢٢٧ وانظر : أيضا مسالك الممالك للاصطخري ٦٤ ، أحسن التقاسيم ١٧٥ ـ ، الإشارات للهروي ١٨ ، معجم البلدان ٣ : ٦٠ ـ ٦٢ ، آثار البلاد للقزويني ١٥٦ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٢٧ ، الروض المعطار ٢٧١ ـ
(٤) هذا من جملة الخلط الذي وقع فيه بعض الجغرافيين نتيجة النقل ، إذ إنّ المعنية بهذا الوصف هي الرّقيم أو سلع المعروفة الآن بالبتراء في جنوب الأردنّ ، والرّقيم التي بقرب البلقاء هي التي يقال لها قرية أصحاب الكهف ، ليس فيها سوى كهف واحد ، وتقع شرق العاصمة الأردنيّة عمّان وتسمّى أيضا الرّجيب.
(٥) تقويم البلدان ٢٤٠. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٨ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٨ ، صورة الأرض ١٧١ ، أحسن التقاسيم ١٦٤ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٥ ـ ، معجم البلدان ٣ : ٦٩ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٣٣ ، الروض المعطار ٢٦٨.
(٦) في (س): «مدينة».
(٧) في (س): «فأخرجها».
(٨) كذا وردت في جميع النسخ وفي التقويم : «وجرّ إلى».