السواري الذي بإسكندريّة ، وذلك العمود العظيم محمول على أربع قواعد من نحاس مربعة كل واحدة منها اثني عشر ذراعا ، وهذا العمود كلما صعد في الهواء يدق وينسلب وفي أعلاه عمود نحاس في أعلاه كرة مذهبّة يكون قطرها نحو باع لها بريق ولمعان ، وهي تظهر من اثني عشر ميلا فيعلم بها موضع الكنيسة ، وفي القاموس (١) : روميّة بلدة بالرّوم سوق الدّجاج بها فرسخ وسوق البرّ (٢) ثلاثة فراسخ ، وتقف المراكب فيه على دكاكين التّجّار في خليج معمول من النحاس ، ارتفاع سوره ثمانون ذراعا في عرض عشرين فيما ذكر ابن خرداذبّة فإن يك كاذبا فعليه كذبه.
رويان (٣) : من المشترك (٤) : بضمّ الرّاء المهملة وسكون الواو ثمّ ياء مثنّاة من تحت وألف ونون ، مدينة من الرابع من طبرستان ، وهي كبيرة في جبال طبرستان ولها كورة عظيمة وعمل وكذلك ذكر في اللباب (٥) ضبط رويان قال : وهي مدينة بنواحي طبرستان خرج منها جماعة من أهل العلم. في العزيزيّ : ومدينة رويان اسمها [١٢٢ أ] شارستان على عقبة عظيمة وبينها وبين قزوين ستة عشر فرسخا ، ومن الرويان إلى وبار (٦) حدّ بلاد الجبل ستة فراسخ ، في الأطوال : طولها عه ن عرضها لو ، في القانون (٧) : طولها عو عرضها لو ي. في الرسم : طولها عز عرضها لو ي.
__________________
(١) الفيروزآبادي ١٤٤١.
(٢) في الأصل و (ب) و (ر): «البسر» وفي (س): «البشر» والصواب ما أثبتناه من القاموس.
(٣) تقويم البلدان ٤٣٤. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١١٩ ، الأعلاق النفيسة ١٥٠ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٧٨ ، ٦٨٨ ، معجم البلدان ٣ : ١٠٤ ، آثار البلاد للقزويني ٣٧٤ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٤٢ ، الروض المعطار ٢٧٨.
(٤) ياقوت الحمويّ ٢٢٦.
(٥) ابن الأثير ٢ : ٤٤.
(٦) في (س): «ذيار» وسقطت هذه الكلمة من (ر).
(٧) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٦١.