والمسافرين إلى بلاد الصّين ، وهي من الثّالث (١) وفرضة من فرض الصّين ، وهي مدينة على خور من البحر والمراكب تدخل إليها من بحر الصّين في الخور المذكور وقدره نحو خمسة عشر ميلا ، ولها نهر هي عند رأسه ، ولها سور خراب خربه التتر ، وشرب أهلها من الخور المذكور ومن آبارها. ابن سعيد (٢) : طولها قند عرضها يد ه. في المراصد (٣) : زيتون بلفظ المأكول. قال بعض المفسرين : جبل بالشّام ، وأيضا قرية على غربيّ النيل بالصعيد (٤).
زيلع (٥) : الظاهر أنها بفتح الزّاي المعجمة وسكون الياء المثنّاة التحتيّة وفتح اللام ثمّ عين مهملة في الآخر ، مدينة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب وفرضة من فرض الحبشة وأهلها مسلمون ، وهي على ركن من البحر ، وهي في الوطأة ، وحرّها شديد ، وماؤها يجري (٦) من جفارات (٧). وليس لهم بساتين ولا يعرفون الفواكه ، في القانون (٨) : وزيلع فرضة الحبشة نحو أرض اليمن ، وهي بين خط الاستواء وبين الإقليم الأوّل ، وعن بعض من رآها أنّ زيلع مدينة صغيرة نحو عيذاب في القدر ، وهي على الساحل وفيها شيوخ يحكمون بين أهلها ، في الأطوال والقانون : طولها سا عرضها ح. ابن سعيد (٩) : طولها سو عرضها ي نه.
__________________
(١) في التقويم : «من الأول».
(٢) كتاب الجغرافيا ١٢١.
(٣) صفي الدين البغدادي ٢ : ٦٧٨.
(٤) من قوله : «في المراصد» إلى قوله : «غربي النيل بالصعيد» ساقط من (ب) و (س) و (ر).
(٥) تقويم البلدان ١٦٠. وانظر : صفة جزيرة العرب ٦٨ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٣٢٧ ، معجم ما استعجم ١ : ٧٠٦ ، معجم البلدان ٣ : ١٦٤ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٦٧٩ ، خريدة العجائب ٥٩.
(٦) في (ب): «غربي» وفي (س) و (ر): «وماؤها عذب».
(٧) في التقويم : «حفارات».
(٨) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٣٦.
(٩) كتاب الجغرافيا ٩٩.