والرّاء أي سرور وبفتحهما وبفتح الأول وضمّ الثاني ، وسامرّا ومدّه البحتريّ في الشعر وكلاهما لحن ، وساء من رأى بلد لمّا شرع في (١) بنائه المعتصم ثقل ذلك على عسكره ، فلما انتقل بهم إليها سرّ كلّ منهم برؤيتها ، فلزمها هذا الاسم ، والنسبة سرّمرّيّ وسامرّيّ وسرّيّ ، انتهى كلام القاموس. في اللباب : وسرّ من رأى مدينة من الرابع من العراق فوق بغداد ، وهي مشهورة فخففها (٢) الناس وقالوا سامرّا (٣). بناها المعتصم وخربت عن قريب من عمارتها. في العزيزيّ : منها إلى عكبرا (٤) اثني عشر فرسخا ، وهي على شاطىء دجلة الشّرقي ، وهي بلد صحيح الهواء والتربة ، وليس فيها عامر اليوم سوى مقدار يسير كالقرية. ابن سعيد (٥) : بناها المعتصم وأضاف إليها الواثق المدينة الهارونيّة والمتوكل المدينة الجعفرية فعظم قدرها ، في الأطوال : طولها سط عرضها لد ، (في القانون (٦) : طولها سط مه عرضها لد ن. في الرسم : طولها سط مه عرضها له.
سامسون (٧) : بالسّين المهملة ثمّ ألف وميم وسين ثانية وواو ثمّ نون ، مدينة من السادس من سواحل الرّوم ، وهي فرضة مشهورة بالحطّ والإقلاع من القرم (٨) [١٢٦ ب]. في تحفة الآداب : سمّيت بسام بن نوح عليه السلام. قال ابن سعيد (٩) : وهي على شرقيّ نهر يخرج من عند أماسيا ، ويمرّ حتى يصبّ في البحر شرقيّ
__________________
(١) من هنا إلى مطلع مادة «سمنك» وقع في نسخة (ب) اضطراب طال الأوراق من [١٢٧ ب] إلى [١٣٣ ب] من الأصل.
(٢) في (ر): «فحفظها».
(٣) في (س): «سامه» وفي (ر): «أسامة».
(٤) في (س) و (ر): «عسكر».
(٥) لم نجده في كتاب الجغرافيا.
(٦) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٩ وفيه : «عرضها لد يب».
(٧) تقويم البلدان ٣٩٢.
(٨) في (س): «من الرّوم».
(٩) كتاب الجغرافيا ١٩٥.