كانت مضمومة إلى فارس من أيّام محمد بن واصل إلى آخر أيّام السجزيّة ، ثمّ حولت إلى خوزستان. في العزيزيّ : بينها وبين مدينة أرجان أربعة فراسخ وسنبيل من الثّالث من الأهواز ، في الأطوال : طولها عو ي عرضها ل ن.
سنتريّة (١) : بفتح السّين المهملة ونون ساكنة ومثنّاة فوقيّة وراء مهملة ومثنّاة تحتيّة مشدّدة مكسورة ، مدينة صغيرة وبها منبر وقوم من البربر وأخلاط من العرب المتحضّرة ، ومنها إلى البحر الشّامي تسع مراحل ، وشربهم من آبار وعيون قليلة ، وعن بعض كتّاب (٢) عرب إسكندريّة من مقطعي سنتريّة أنها على عشرة أيّام من إسكندريّة فيما بين الغرب والجنوب ، قال : وهي بلدة فيها ألف نفر وبناؤها من طوب وغيره ، وبها عيون ماء في غاية الحرارة ، طولها مح عرضها كز.
سنجار (٣) : من اللباب (٤) : بكسر السّين المهملة وسكون النّون وفتح الجيم وألف وراء مهملة ، مدينة من الرابع من ديار ربيعة في جنوبيّ نصيبين ، وهي من أحسن المدن وجبلها من أخصب الجبال. قال ابن حوقل (٥) : وسنجار مدينة في وسط برية ديار ربيعة بالقرب من [١٣٥ أ] الجبال ، وليس بالجزيرة بلد فيه نخل غير سنجار ، وعن بعض أهلها : وسنجار عن الموصل على ثلاث مراحل ، سنجار في جهة الغرب والموصل في جهة الشرق ، وسنجار مسوّرة وهي في ذيل جبل وهي قدر المعرّة ولها قلعة ولها بساتين ومياه كثيرة من القنى ، والجبل في
__________________
(١) تقويم البلدان ١٢٩. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ١٢١ ـ ، معجم البلدان ٣ : ٢٦١ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٤٣ ، الروض المعطار ٣٢٥.
(٢) في (ب) و (س) و (ر): «كبار».
(٣) تقويم البلدان ٢٨٢. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٩٥ ، أحسن التقاسيم ١٤٠ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٦٠ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٦٠ ، معجم البلدان ٣ : ٢٦٢ ، آثار البلاد للقزويني ٣٩٣ ـ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٥٧ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٤٣ ، الروض المعطار ٣٢٦.
(٤) ابن الأثير ٢ : ١٤٥.
(٥) صورة الأرض ٢٢٠.