(قال : والسيب أيضا نهر بالبصرة في جهة واسط عليه [١٣٨ أ] قرى عدّة منها الجعفريّة) (١) ، وهي قرية كبيرة ذات أسواق. وقال في اللباب (٢) : والسّيب قرية بنواحي قصر ابن هبيرة فيما يظنّ السّمعانيّ.
سيخو (٣) : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة التحتيّة وضمّ الخاء المعجمة وفي آخرها واو ، بحيرة حلوة بالقرب من خانقو ، ودورها تقدير نصف يوم.
سيراف (٤) : من اللباب (٥) : بكسر السّين المهملة وسكون المثنّاة من تحت وفتح الرّاء المهملة وألف وفي آخرها فاء ، مدينة من الثّالث من فارس على ساحل بحر فارس مما يلي كرمان ، وسيراف هي أعظم فرضة لفارس وليس لها زرع ولا ضرع بل هي مدينة حطّ وإقلاع للمراكب ، وهي مدينة آهلة ويبالغون في بنيانهم حتى أنّ الرجل من التجّار ينفق على عمارة داره فوق ثلاثين ألف دينار ، وليس حواليها (٦) بساتين ولا أشجار ، وبناؤهم بالسّاج وبخشب يحمل إليهم من بلاد الزنج ، وسيراف شديدة الحرّ ، في الأطوال : طولها [عج عرضها كو. في القانون (٧) : طولها](٨) عط ل عرضها كط ل.
__________________
(١) ما بين القوسين ساقط من (ر).
(٢) ابن الأثير ٢ : ١٦٤.
(٣) تقويم البلدان ٣٦٣.
(٤) تقويم البلدان ٣٢٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٤٤ ، صورة الأرض ٢٨١ ، أحسن التقاسيم ٤٢٦ ، نزهة المشتاق ١ : ٤١٠ ، معجم البلدان ٣ : ٢٩٤ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠٤ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٦٠ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٦٥ ، الروض المعطار ٣٣٣.
(٥) ابن الأثير ٢ : ١٦٥.
(٦) في الأصل : «حواليهم».
(٧) أبو الريحان البيرونيّ ٢ : ٥٠.
(٨) ساقط من الأصل.