تركنا ذكرها. قال أحمد الكاتب : والشّاش مدينة جليلة وهي من عمل سمرقند ، ومن الشّاش إلى فرغانة خمس مراحل. قال في اللباب : والشّاش مدينة وراء [نهر](١) سيحون ومن الشّاش إلى خجندة أربع مراحل. قال بعضهم : طولها فط ي عرضها مب ل.
شاطبة (٢) : مدينة عظيمة من بلاد الأندلس مانعة كريمة ولها معقل في غاية الامتناع ، ولها عدّة متنزهات منها البطحاء والغدير والعين الكبيرة ، وهي بجهات بلنسية.
الشّاليات (٣) : عن بعض المسافرين : بفتح الشّين المعجمة وألف ولام مكسورة وياء آخر الحروف ثمّ ألف وتاء مثنّاة فوقيّة ، بلدة من بلاد المنيبار (٤) وهي والشنكلى بلدتان (٥) إحداهما أهلها يهود ، وكان قد شذّ عن الحاكي أيّهما بلد اليهود.
الشّأم (٦) : في المراصد (٧) : الشّام بفتح أوله وسكون همزته أو فتحها ولغة ثالثة بغير همز (٨) ، ولا تمدّ إلّا أنها جاءت ممدودة في شعر قديم وحديث ، ولعله لضرورة الشعر ويذكّر ويؤنّث (٩) ، وقد حدّدوا الشّام على وجه دخل فيه بلاد
__________________
(١) زيادة من (س) و (ر).
(٢) تقويم البلدان ١٦٨. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٥٦ ، معجم البلدان ٣ : ٣٠٩ ، آثار البلاد للقزويني ٥٣٩ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٧٤ ، خريدة العجائب ٢٥ ، الروض المعطار ٣٣٧.
(٣) تقويم البلدان ٣٥٤ ـ
(٤) في الأصل : «الميبار».
(٥) في (س): «بالتداني».
(٦) انظر : أحسن التقاسيم ١٥١ ـ ، المسالك والممالك لأبي عبيد البكري ١ : ٤٦٠ ـ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٧٣ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٧٦ ، معجم البلدان ٣ : ٣١١ ـ ، آثار البلاد للقزويني ٢٠٥ ، خريدة العجائب ٣٩ ، الروض المعطار ١٧٦.
(٧) صفي الدين البغدادي ٢ : ٧٧٥.
(٨) في الأصل : «لغة ثالثة لغيرهم».
(٩) من قوله : «في المراصد» إلى قوله : «يذكّر ويؤنث» ساقط من (ب) و (س) و (ر).؟؟؟