الشّجرة (١) : واحدة الشجر بذي الحليفة ، على ستة أميال من المدينة ، والشجرة قرية بفلسطين. والشجرة التي سرّ (٢) تحتها الأنبياء بوادي السّرر على أربعة أميال من مكّة ، والشجرة المذكورة في القران بالحديبية ذكرت فيها ، كذا في المراصد (٣).
[الشّحر](٤) : إليه ينسب العنبر لأنه يوجد في (٥) سواحله ؛ وهو عدّة مدن يتناولها هذا الاسم ، قيل : فيه النسناس وهو دابّة كأنه نصف إنسان بنصف وجه ويد واحدة ورجل واحدة يتكلّم.
شحر (٦) : في اللباب (٧) : بكسر الشّين المعجمة وسكون الحاء المهملة وفي آخرها راء مهملة ، بلدة (٨) صغيرة من بلاد اليمن وهي بين عدن وظفار وماؤها من الآبار ، وهي في مستو من الأرض ينقل إليها التمر من حضرموت ، بينها وبين حضرموت أربعة أيّام ، ويقال للشحر شحر عمان.
__________________
(١) سقطت مادة «الشجرة» من (ب) و (س) و (ر). وانظر عنها : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٣٠ ، الأعلاق النفيسة ١٧٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٨٢ ، معجم البلدان ٣ : ٣٢٥.
(٢) في الأصل : «ستر» وما أثبتناه من المراصد.
(٣) صفي الدين البغدادي ٢ : ٧٨٤.
(٤) سقط اسم الموضع من نسخة الأصل وجاء النص متصلا بالمادة التي قبلها. وسقطت هذه المادة من (ب). وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٦٠ ، ١٤٧ ، صورة الأرض ٣٨ ، أحسن التقاسيم ٨٧ ، معجم ما استعجم ٢ : ٧٨٣ ، نزهة المشتاق ١ : ١٥٤ ـ ، معجم البلدان ٣ : ٣٢٧ ، آثار البلاد للقزويني ٤٧ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٠٢ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٧٨٥ ، الروض المعطار ٣٣٨.
(٥) في (س): «لأنه يؤخذ من».
(٦) هي ذاتها المتقدمة.
(٧) ابن الأثير ٢ : ١٨٧ ـ
(٨) في (ب) و (س): «بليدة».