نحو خمسة أيّام ، وغرناطة في غاية النزاهة وتشبه دمشق وتفضل عليها بأنّ مدينتها مشرفة على غوطتها ، وهي مكشوفة من الشّمال ومصبّ أنهارها من جبل الثلج الذي هو من جنوبيها وتتخرقها الأنهر وعليها الأرحى (١) داخل المدينة ، ولها قلعة عالية شديدة الامتناع ، ولها أشجار وثمار ومياه مسيرة يومين تقع تحت مرأى العين لا يحجبها شيء ، ونهرها الكبير يقال له شنيل (٢). ابن سعيد (٣) : طولها يا م عرضها لز ل.
غزنة (٤) : من اللباب (٥) : بفتح الغين وسكون الزّاي المعجمتين وفتح النّون ، بلدة من آخر الثّالث من زابلستان. وقال ابن حوقل (٦) : من الباميان ، وليس بغزنة بساتين ، وهي فرضة الهند وموطن التجّارة ، ومن غزنة إلى باميان نحو ثمان مراحل ، ولغزنة دربند مشهور. وقال المهلّبيّ : وغزنة من بست أوّل حدّ سجستان على نحو أربعين فرسخا ، وقال أبو المجد الموصليّ في مزيل [١٦٣ أ] الارتياب : غزنة مدينة في طرف خراسان وأول بلاد الهند [وهي كالحدّ بين خراسان وبين الهند](٧) وبردها شديد ، في الأطوال : طولها صد ك عرضها لح له. في القانون (٨) : طولها صب عرضها له.
غزّة (٩) : بفتح الغين وتشديد الزّاي المعجمتين وفي آخرها هاء ، بلدة من
__________________
(١) في الأصل و (ب): «الرحى».
(٢) في الأصل و (ب): «سنبل» وفي (ر): «تنبل».
(٣) كتاب الجغرافيا ١٦٧.
(٤) تقويم البلدان ٤٦٦. وانظر : نزهة المشتاق ١ : ٤٦٠ ، معجم البلدان ٤ : ٢٠١ ، آثار البلاد للقزويني ٤٢٨ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٣٣ ، مراصد الاطلاع ٢ : ٩٩٣ ، الروض المعطار ٤٢٨.
(٥) ابن الأثير ٢ : ٣٨٠.
(٦) صورة الأرض ٤٥٠.
(٧) ساقط من الأصل.
(٨) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٢.
(٩) تقويم البلدان ٢٣٨. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٩ ، البلدان لليعقوبي ٣٢٩ ،