جزيرة من أوّل الخامس في فم بحر الزقاق ، وطول هذه الجزيرة نحو اثني عشر ميلا ، وهي تقابل قصر المجاز قبالة مصبّ نهر إشبيلية في البحر المحيط ، وفي بحرها من جهة البرّ وهو المجاز إليها آثار عمارة وقنطرة كان يدخل الماء الحلو عليها في البحر المالح إلى جزيرة قادس ، وفيها كروم كثيرة وبساتين. ابن سعيد (١) : طولها ح عرضها لط ، من المشترك (٢) : وقادس أيضا قرية من قرى مرو الروذ من خراسان.
القادسيّة (٣) : بفتح القاف ثمّ ألف ودال مهملة مكسورة وسين مهملة وياء مثنّاة من تحت ثمّ هاء ، مدينة صغيرة من الثّالث من العراق ، وهي والخورنق والحيرة جميعها على حافّة البادية ، وحافّة سواد العراق فالبادية من جهة الغرب عن هذه البلاد ، والنّخيل والأنهار من جهة الشرق. في المراصد (٤) : وفي العذيب قصر للفرس يسمّى قديس. قيل : به سمّيت القادسيّة نسبة إليه. قال في المشترك (٥) : والقادسيّة بليدة بينها وبين الكوفة خمسة عشر (٦) فرسخا في طريق الحجاج ، وبها كانت وقعة القادسيّة في أيّام عمر بن الخطّاب رضي الله عنه ، في الأطوال : طولها سط كز عرضها لا ل. في القاموس (٧) : والقادسيّة قرية قرب الكوفة مرّ بها إبراهيم عليه السّلام فوجد بها عجوزا فغسلت (٨) رأسه ، فقال : قدّست من أرض. فسمّيت
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٣٩.
(٢) ياقوت الحمويّ ٣٣٧.
(٣) تقويم البلدان ٢٩٨. وانظر المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٢٥ ، الأعلاق النفيسة ١٧٥ ، صورة الأرض ٢٣٩ ـ ، أحسن التقاسيم ١١٧ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٨٢ ، معجم البلدان ٤ : ٢٩١ ، آثار البلاد للقزويني ٢٣٩ ، الروض المعطار ٤٤٧.
(٤) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٠٥٥.
(٥) ياقوت الحمويّ ٣٣٧.
(٦) في (س) و (ر): «ستة عشر».
(٧) الفيروزآبادي ٧٢٨.
(٨) في الأصل : «فعزلت» وفي (س) و (ر): «فعذلت» ، والصواب ما أثبتناه من (ب) والقاموس.