سورها وإذا جزر ينكشف بعض الأرض ، وللقطيف خور من البحر يدخله من المراكب الكبار الموسعة في حالة المدّ والجزر ، وبين القطيف والأحساء مسيرة يومين ، وبينهما وبين البصرة مسيرة ستة أيّام ، وبينهما وبين كاظمة أربعة أيّام ، وبينهما وبين عمان مسيرة شهر ، والقطيف قريب سلمية في القدر ، وهي أكبر من الأحساء ، ولها مغاص ولها نخيل دون نخيل الأحساء ، القياس : طولها عج نه عرضها كب ، وأهل الأحساء والقطيف يجلبون التمر إلى الخرج وادي اليمامة ويشترون بكل واحدة (١) من التمر راحلة من الحنطة.
قطية (٢) : في القاموس (٣) : وهي قرية بطريق مصر ، والمعروف : قطيا مخفّفة. في المراصد (٤) : بالفتح ثمّ السكون وفتح [١٧٨ ب] المثنّاة التحتية ، قرية في طريق مصر في وسط الرمل.
قعيقعان (٥) : في القاموس (٦) : كزعيفران ، جبل في الأهواز في حجارته رخاوة نحتت (٧) منها أساطين جامع البصرة ، وقرية بها ماء وزرع على اثني عشر ميلا من مكّة ، على طريق الحوف إلى اليمن ، وجبل بمكّة وجهه إلى أبي قبيس ، لأنّ جرهم (٨) كانت تضع فيها أسلحتها فتقعقع فيهم ، أو لأنهم لمّا حاربوا قطوراء فقعقعوا بالسلاح في هذا المكان.
__________________
(١) في التقويم : «راحلتين».
(٢) انظر : معجم البلدان ٤ : ٣٧٨.
(٣) الفيروزآبادي ١٧٠٨.
(٤) صفي الدين البغدادي ١٣ : ١١١١. ونص المراصد ساقط من (ب).
(٥) انظر : البلدان لليعقوبي ٣١٤ ، معجم ما استعجم ٢ : ١٠٨٦ ، معجم البلدان ٤ : ٣٧٩ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١١١٢ ، الروض المعطار ٤٧٧.
(٦) الفيروزآبادي ٩٧٤.
(٧) في الأصل : «سحقت».
(٨) في الأصل : «جندهم».