ما يبيعون المسلمين من الفرنج إذا مروّا بهم ويتّصل بهم إلى جهة واد يعرف بوادي التيم (١) جبل الدرزيّة ويعرف بجبل كسروان.
اللجّون (٢) : بفتح اللام وضمّ الجيم المشدّدة ، وهي قرية على نصف مرحلة من بيسان في جهة الغرب عن بيسان ، وفي بعض النّسخ اللجّون بضمّ الجيم المشدّدة ، وهو مدينة بالشّام فيها مسجد إبراهيم عليه السلام ، في الأطوال : طولها بز مه عرضها لب ، في المراصد (٣) : لجّون بلد بالأردنّ بينه وبين طبريّة عشرون ميلا ، فيه صخرة مدوّرة في وسط المدينة ، عليها قبّة زعموا أنها مسجد إبراهيم عليه السلام ، وتحت الصخرة عين غزيرة الماء ، دخلها حين خرج إلى مصر ، وكانت المدينة قليلة الماء فشكوا ذلك إليه فضرب بعصاه هذه الصّخرة فاتسعوا (٤) بذلك ، فقراهم ورساتيقهم تسقى من هذا الماء ، واللجّون أيضا : موضع في طريق مكّة من الشّام قرب تيماء وسمّاه الرّاعي في شعره [لجّان](٥) وللجّون مرج طوله ستة أميال كثير الوحل صيفا وشتاء.
لحظة (٦) : في المراصد (٧) : بالفتح ثمّ السّكون والظاء المعجمة ، وهي
__________________
(١) في (ب) و (س) و (ر): «اليتم».
(٢) تقويم البلدان ٢٢٧. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ٧٨ ، أحسن التقاسيم ١٦٢ ، نزهة المشتاق ١ : ٣٥٤ ، معجم البلدان ٥ : ١٣ ، آثار البلاد للقزويني ٢٥٩ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٥٣.
(٣) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٠٠. ونص المراصد ساقط من (ب).
(٤) في الأصل : «فاسقوا».
(٥) سقطت هذه الكلمة من جميع النسخ وعوضناها من المراصد. وشعر الرّاعي في قوله (الديوان ١٠١) :
فقلت والحرّة الرّجلاء دونهم |
|
وبطن لجّان لمّا اعتادني في ذكري |
صلى على عزّة الرحمن وابنتها ليلى |
|
وصلّى على جاراتها الأخر |
(٦) سقطت مادة «لحظة» من (ب). وانظر : معجم ما استعجم ٢ : ١١٥٢ ، معجم البلدان ٥ : ١٤.
(٧) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٠١.