سجلماسة (١) وفاس ، ودور مرّاكش [١٩٦ أ] سبعة أميال ولها سبعة عشر بابا وحرّها شديد ، وهي في شماليّ أغمات بميلة يسيرة إلى الغرب وبينهما نحو خمسة عشر ميلا. ابن سعيد (٢) : طولها يا ه عرضها كط. في المراصد (٣) : ومعنى مرّاكش اسرع لأنّها كانت في موضع مخافة.
مرباط (٤) : بكسر الميم وسكون الرّاء المهملة ثمّ باء موحّدة وألف بعدها طاء مهملة ، بليدة خارجة عن الأوّل إلى الجنوب أو منه ومن اليمن ، وهي على ساحل ظفار في الشّرق والجنوب عن ظفار. قال الإدريسيّ (٥) : بين مرباط وبين قبر هود عليه السّلام خمسة أيّام ، وبجبال مدينة المرباط ينبت شجر اللبان (٦) ومنها يجهّز إلى البلاد ، في الأطوال : طولها عب عرضها يب. ابن سعيد (٧) : طولها عد عرضها يد ل.
المربد (٨) : من المشترك (٩) : بكسر الميم وسكون الرّاء المهملة وفتح الباء الموحّدة ثمّ دال مهملة ، محلّة عظيمة بالبصرة من جهة البريّة ، كان يجتمع فيها العرب من الأقطار ويتناشدون الأشعار ويبيعون ويشترون.
__________________
(١) في (س): «سلجماسة».
(٢) كتاب الجغرافيا ١٢٥.
(٣) صفي الدين البغدادي ٣ : ١٢٥١.
(٤) تقويم البلدان ٩٨. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٩٧ ، آثار البلاد للقزويني ٦١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٥٢ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٨٣.
(٥) نزهة المشتاق ١ : ٥٦.
(٦) في الأصل و (ر): «الليسان» وفي (س): «البلسان» وما أثبتناه من (ب) والنزهة.
(٧) كتاب الجغرافيا ١٠٢.
(٨) تقويم البلدان ٣٠٩. وانظر : معجم البلدان ٥ : ٩٧ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٢٥٢ ، الروض المعطار ٥٣٢.
(٩) ياقوت الحمويّ ٣٩٢.