الشّمال ، وهي مشهورة بكثرة الزّيتون.
مكّة المشرّفة (١) : بالميم المفتوحة والكاف المفتوحة المشدّدة وفي آخرها هاء ، بلدة من أوّل الثّاني من تهامة ، وقيل من الحجاز ، وذكر في تحفة الآداب في ذكر التواريخ والأنساب : أنّ شيث عليه السّلام هو الذي بنى الكعبة بالطّين والحجارة ، وكانت هناك خيمة لآدم عليه السّلام وضعها الله له من الجنّة وهي في واد بين جبال غير ذي زرع وبها الكعبة في وسط المسجد الحرام ، ولشهرة ذلك تركنا وصفه ، ويقال لبطن مكّة بكّة بالباء الموحّدة المفتوحة. قال الجوهريّ في صحاحه (٢) : وسمّي بطن مكّة ببكّة لازدحام النّاس فيه لأنّه من بكّة أي زحمة ، ويحيط بها سور وبالحرم بئر زمزم وهي البئر المشهورة تجاه الكعبة وعليها قبّة مبنيّة. قال ابن حوقل (٣) : وليس بمكّة شجر مثمر إلّا شجر البادية وأمّا خارج حدود الحرم ففيه عيون وثمار (٤) ، في الأطوال : طولها سز عرضها كا م ، في القانون (٥) : طولها سز عرضها كا ك ، في الرسم : طولها سز عرضها كا ه. ابن سعيد (٦) : طولها سز لا عرضها كا لا.
ملازجرد (٧) : بفتح الميم واللام وبعدها ألف ثمّ زاي معجمة ساكنة وجيم مكسورة ثمّ راء مهملة ساكنة ثمّ دال مهملة ، بلدة صغيرة من الخامس من [٢٠٢ أ]
__________________
(١) تقويم البلدان ٨٦. وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١٢٩ ـ ، أحسن التقاسيم ٧١ ـ ، نزهة المشتاق ١ : ١٣٩ ـ ، معجم البلدان ٥ : ١٨١ ـ ١٨٨ ، آثار البلاد للقزويني ١١٢ ـ ١٢١ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٣٠٣ ، خريدة العجائب ٦٢ ، الروض المعطار ٥٤٣ ، أخبار الدول للقرماني ٣ : ٤٥٦ ـ ٤٦١.
(٢) الصحاح ٤ : ١٥٧٦.
(٣) صورة الأرض ٣٠.
(٤) صورة الأرض : «آبار».
(٥) أبو الريحان البيروني ٢ : ٤٠.
(٦) كتاب الجغرافيا ١١٦.
(٧) تقويم البلدان ٣٩٤. وانظر : أحسن التقاسيم ٣٧٦.