إنّما سمّي بيت النار منبه فغلب على اسم المدينة. قال ابن حوقل (١) : وهي في برّية الغالب على مزارعها الاعذاء وهي حصينة (٢) ، القياس : طولها سب عرضها لو ل. قال ابن سعيد (٣) : والجسر أعني جسر منبج خمسة وعشرون ميلا ، قال : وهذا الجسر جزنا عليه إلى حرّان وفوقه على مرحلة [جيّدة](٤) حصن هدايا يجاز عليه إلى سروج ، في الأطوال : أنّ موضع جسر منبج حيث الطول سب ل والعرض لو ك ، وقال في القانون (٥) : وجسر منبج حيث الطول سد والعرض لز مه ، قال : وهو على الفرات.
منجرور (٦) : بفتح الميم وسكون النّون وفتح الجيم وضمّ الرّاء المهملة ثمّ واو ساكنة وراء ثانية ، وهي من أكبر بلاد منيبار (٧) وملكها كافر.
مندري (٨) : مدينة من الهند ، وهي بين الفرضة والمعبر إلى سرنديب ، طولها قك عرضها يه.
منّرقة (٩) : بفتح الميم [٢٠٣ أ] وضمّ النّون المشدّدة وراء مهملة ساكنة وقاف مفتوحة وهاء ، جزيرة من الخامس في بحر الزّقاق وبها مدينة طولها كد نب عرضها لط ، وطول مسافتها (١٠) من الشّمال إلى الجنوب بانحراف خمسون ميلا ، وقيل
__________________
(١) صورة الأرض ١٨٠ ـ
(٢) في (ب) و (س) و (ر): «خصبة» وفي صورة الأرض : «خصبة حصينة».
(٣) كتاب الجغرافيا ١٥٤ ـ.
(٤) ساقط من الأصل.
(٥) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٧ وفيه : «طولها سد ل عرضها لو يه».
(٦) تقويم البلدان ٣٥٤. وانظر : الجغرافيا لابن سعيد ١٠٦.
(٧) وردت في جميع النسخ : «مينبار» ، وفي الأصل و (ب): «وهي أكبر من بلاد مينبار».
(٨) تقويم البلدان ٣٥٣.
(٩) تقويم البلدان ١٩٠. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٥٨٢ ـ ، الجغرافيا لابن سعيد ١٦٨ ، الروض المعطار ٥٤٩.
(١٠) في (س) و (ر): «ساقها».