الألفين وبينهما فاء مفتوحة وبعدهما راء مهملة ثمّ قاف وياء آخر الحروف ونون ، مدينة من الرّابع من الجزيرة. قال ابن سعيد (١) : وهي قاعدة ديار بكر ، وهي مثل نصيبين في إحداق المياه والبساتين بها ، وبها قبر سيف الدولة بن حمدان. قال ابن حوقل (٢) : وميّافارقين بين الجزيرة وبين أرمينية ، وبعضهم يجعلها من الجزيرة ، قال في اللباب : وميّافارقين مدينة من بلاد الجزيرة بديار بكر ، ولكثرة حروفها أسقطوا بعضها في النّسب وقالوا فارقيّ ، وطريق الموصل من ميّافارقين على حصن كيفا مسيرة ستة أيّام ، ولها طريق آخر أبعد على ماردين ، وهي مسيرة ثمانية (٣) أيّام وهي مدينة بسور حجر دون حماة ، وبها جبل في شماليها وهي في ذيله ، ولها نهر صغير ينبع على شوط فرس عنها من عين تسمّى عين خنبوص بين الغرب والشّمال عنها يسقي بساتينها ، في الأطوال : طولها سد نه عرضها لح. ابن سعيد : طولها سو عرضها لح ل ، في الرسم : طولها سه م عرضها لح.
ميانج (٤) : من المشترك (٥) : بفتح الميم والمثنّاة من تحتها وسكون الألف وكسر النّون وفي آخرها جيم ، من اللباب (٦) : بفتح الميم ومثناة تحتيّة وألف ونون وهاء ، بلد من الرّابع من أذربيجان ، وهي على مسيرة يومين من مراغة ، في الأطوال : طولها عب له عرضها لز. ابن سعيد : طولها عز له عرضها لز. في القانون (٧) : طولها عج عرضها لز ل.
__________________
(١) كتاب الجغرافيا ١٧١.
(٢) صورة الأرض ٢٢٤.
(٣) في (س): «ثلاثة».
(٤) تقويم البلدان ٤٠٠ وفيه : «وهي : ميانه». وانظر : المسالك والممالك لابن خرداذبة ١١٩ ، البلدان لليعقوبي ٢٧٢ ، نزهة المشتاق ٢ : ٦٨١ ، معجم البلدان ٥ : ٢٣٨ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٣٤١.
(٥) ياقوت الحمويّ ٤١١.
(٦) ابن الأثير ٣ : ٢٧٨.
(٧) أبو الريحان البيروني ٢ : ٥٨ وفيه : «طولها عج ي عرضها لز نه».