وبعد الألف نون ، وهي مدينة من بلاد البربر من الغرب على ضفّة البحر ، وهي عن تلمسان مسيرة يوم ، وذكر من رآها أنّ عندها فرضة تلمسان ، وهي شرقيّ تلمسان بشمال قليل فيقرب أن يكون طولها ن ك (١) وعرضها لح ن. قال الإدريسيّ (٢) : وعليها سور تراب (٣) متقن به ، وهي تقابل البريّة من جزيرة الأندلس.
ويبار (٤) : مدينة من بسطام.
ويمة (٥) : من الأنساب (٦) : بكسر الواو وسكون المثنّاة من تحتها وفتح الميم وهاء ، مدينة من الرّابع. قال ابن حوقل (٧) : من ناحية دنباوند (٨) ، وهي صغيرة ولها أعناب كثيرة وجوز ، وهي أشدّ تلك النّواحي بردا. في الأنساب : ويمة بلدة بين الرّيّ وطبرستان. قال السّمعانيّ : أقمت بها ليلة ، في الأطوال : طولها عز ك عرضها لو ي ، في القانون (٩) : طولها عز له عرضها لو كه.
ويهند (١٠) : بالواو والياء المثنّاة التحتيّة والهاء ونون ودال مهملة في الآخر ، وهي قصبة قندهار.
__________________
(١) في التقويم : «يه ك».
(٢) نزهة المشتاق ١ : ٢٥٢.
(٣) وردت في جميع النسخ : «خراب» وما أثبتناه من النزهة والتقويم.
(٤) تقويم البلدان ٤٣٢ وفيه : «بيار» بتقديم الباء على الياء ، والواو ليست أصيلة في الكلمة ، ونص. كلام أبي الفداء : «قومس صقع كبير ... ومن مدنه بسطام وبيار». فحقها أن توضع في فصل الباء مثلما وردت في : أحسن التقاسيم ٣٥٦ ، معجم البلدان ١ : ٥١٧ ، المشترك وضعا ٣٦٢ ، مراصد الاطلاع ١ : ٢٣٥.
(٥) تقويم البلدان ٤٣٤. وانظر : نزهة المشتاق ٢ : ٦٨٨ ـ ، معجم البلدان ٥ : ٣٨٦ ، مراصد الاطلاع ٣ : ١٤٤٧.
(٦) السّمعانيّ ١٣ : ٣٧٦.
(٧) صورة الأرض ٣٧٩.
(٨) في الأصل و (ر): «ديناوند» ، وفي (س): «دنياوند» وما أثبتناه من (ب) وصورة الأرض.
(٩) أبو الريحان البيروني ٢ : ٦١.
(١٠) تقويم البلدان ٣٥٦. وانظر : أحسن التقاسيم ٤٧٩.