عبد الله (١) بن زياد.
ويصبّ أيضا في دجلة الزّاب الأصغر : وهو نهر مخرجه من جبال شهرزور ، ويمرّ بين إربل ودقوقا ويسير حتّى يصبّ في دجلة. ويصبّ أيضا في دجلة من الفرات أنهار كثيرة ذكرنا ما تيسر لنا عند ذكر الفرات.
ويحمل من دجلة عدّة أنهار منها القاطول الأعلى : بفتح القاف والألف وضمّ الطاء المهملة والواو واللام ، كذا في المراصد (٢). ويخرج من دجلة عند قصر المتوكّل المعروف بالجعفريّ (٣) ، ثم يسير بين القرايا ويسقيها حتّى يمرّ بقرية يقال لها صولى ، فإذا تجاوزها لا يسمّى القاطول ويسمّى حينئذ النهروان ، ولا يزال يمرّ في قرايا وبلاد ويسقيها حتّى يعود (٤) ويصبّ في دجلة أسفل من جرجرايا من الجانب الشّرقيّ حيث الطّول سبعون ونصف والعرض ثلاث وثلاثون.
ويحمل من دجلة ايضا ثلاثة القواطيل أوائلها موضع واحد أسفل من سرّ من رأى بفرسخين ، وسرّ من رأي حيث الطّول تسع وستون والعرض أربع وثلاثون.
ويحمل من دجلة الدجيل. قال في المشترك (٥) : بضمّ الدّال المهملة وفتح الجيم وسكون المثنّاة من تحتها ولام ، قال : وهو نهر في أعلى بغداد ، ومخرجه دون سرّ من رأى ، وعليه كورة كبيرة مشتملة على مدن وقرى.
ويحمل من دجلة أيضا من تحت البطائح عدّة أنهر في (٦) الجانب الشّرقيّ والجانب الغربيّ أمّا الذي في الجانب الشّرقيّ فليس له شهرة طائلة (٧) منها نهر
__________________
(١) في التقويم (٥٥): «عبيد الله».
(٢) لم نجد ضبطها في كتاب مراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع.
(٣) في (س): «بالجعبري».
(٤) في (ر): «يسود».
(٥) ياقوت الحمويّ ١٧٦ ـ
(٦) في (س): «من».
(٧) في (س) و (ر): «كاملة».