الذى ذكره الذهبى ، وأبسط قليلا وجاهد الذيل فى قدر الإشارة ، ثم أوضح التراجم المذكورة فى هذا الذيل إيضاحا مناسبا بزيادة تراجم ، وإلى الآن لم يكمل تأليفه لذلك. والباقى منه أكثر التراجم من سنة إحدى وسبعمائة ، وإلى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة ؛ لأنه ابتدأ من أول القرن التاسع ، ثم ما قبله حتى انتهى إلى سنة أربعين.
ومنها : تأليف لطيف نحو ثلاثة كراريس ، سماه : «إرشاد ذوى الأفهام إلى تكميل كتاب الأعلام بوفيات الأعلام للحافظ الذهبى» ، ويسمى أيضا : «درة التاريخ». ابتدأ فيه الذهبى من السنة الأولى من الهجرة ، وانتهى فيه إلى سنة إحدى وأربعين وسبعمائة.
واختصر فيه الذهبى فى الغالب على ما يعرف به الإنسان ، وذيل عليه صاحب هذه الترجمة ذيلا أبسط منه مناسبا له.
ومنها : اختصار كتاب «حياة الحيوان» للشيخ كمال الدين موسى بن محمد الدميرى ، الآتى ذكره ، ونبه فيه على أشياء كثيرة مفيدة تتعلق بما ذكره الدميرى فى ذلك.
وفرغ من اختصاره مع الشبهات المشار إليه من غير استقصاء فى آخر ذى القعدة سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ، وسمى هذا المختصر «مطلب اليقظان ، من كتاب حياة الحيوان».
ومنها : فى الفقه عدة تآليف ، منها فى المناسك : ثلاثة تآليف ، الأصغر منها : كراس صغير ، والأوسط : كراسان صغيران ، وكلاهما على مذهب مالك والشافعى رضى الله عنهما ، والأكبر لم يكمل تأليفه.
وسنذكر فيه إن شاء الله تعالى مذهب أبى حنيفة وابن حنبل رحمهماالله تعالى واسمه : «إرشاد الناسك إلى معرفة المناسك».
ومنها : عدة تآليف فى مسائل مفردة ، حصل فيها نزاع بينه وبين غيره من المعاصرين له ، منها : الإيقاظ من الغفلة والحيرة فى مسألة إقرار ظهيرة ، وهى : أن ظهيرة حصل منه إقرار مولح ، فحكم نائب صاحب هذه الترجمة ببطلان ذلك الإقرار.
فأفتى الشيخ أبو عبد الله الوانوغى ـ السابق ذكره ـ فى ذلك الحكم بما لم يسدد فيه.
وألف صاحب هذه الترجمة فى الرد على الوانوغى التأليف المشار إليه ، ثم اختصره فى مختصرين.