الصلاة؟» (١) يعنى : السبحة ، وهو حديث مختلف فى إسناده.
قال محمد بن إسحاق : ثنا عباس بن عبد الله بن معبد عن إسماعيل بن إبراهيم ، وكان خيارا.
وقال أبو حاتم : مجهول. ذكره المزى فى التهذيب ، ومنه كتبت ما ذكرته.
وذكره الذهبى فى الميزان ، وقال : إبراهيم بن إسماعيل المكى : لا يكاد يعرف. قال يحيى : ليس بشىء. وذكره فى باب إسماعيل بن إبراهيم ، ولم ينبه على أنهما واحد.
وكلام المزى فى التهذيب يقتضى أنهما واحد.
وذكر لى جزما صاحبنا الحافظ أبو الفضل بن حجر ، وقال فى كتابه «لسان الميزان» : وذكره يعقوب بن سفيان الفارسى فى باب : من يرغب عن الرواية عنهم ، وذكره ابن شاهين ، وابن الجارود فى الضعفاء. انتهى.
٦٨٨ ـ إبراهيم بن بشير المكى عن مالك بن أنس :
قال الدارقطنى : ضعيف. ذكره الذهبى ـ هكذا ـ فى الميزان.
وزاد أبو الفضل بن حجر فى كتاب لسان الميزان ، فقال : روى عنه جعفر بن محمد ابن كزال.
٦٨٩ ـ إبراهيم بن أبى بكر بن محمد البرلسى الحسنى المصرى ، برهان الدين ، المعروف بالفرضى :
نزيل مكة ، سمع بها فى عشر التسعين وسبعمائة على شيخنا الأميوطى ، والنشاورى
__________________
٦٨٧ ـ (١) أخرجه ابن ماجة فى سننه باب ما جاء فى صلاة النافلة حيث تصلى المكتوبة ، حديث رقم (١٤٧١) من طريق : أبو بكر بن أبى شيبة ، حدثنا إسماعيل بن علية ، عن ليث ، عن حجاج بن عبيد ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن أبى هريرة ، عن النبى صلىاللهعليهوسلم قال : «أيعجز أحدكم ، إذا صلى ، أن يتقدم أو يتأخر ، أو عن يمينه ، أو عن شماله» يعنى السبحة.
وأخرجه أبو داود فى سننه باب الرجل يتطوع فى مكانه الذى صلى فيه المكتوبة حديث رقم (١٠٠٥) من طريق : مسدد ، أخبرنا حماد وعبد الوارث ، عن ليث ، عن الحجاج بن عبيد ، عن إبراهيم بن إسماعيل ، عن أبى هريرة قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيعجز أحدكم ـ قال عن عبد الوارث ـ أن يتقدم أو يتأخر أو عن يمينه أو عن شماله. زاد فى حديث حماد : فى الصلاة» يعنى فى السبحة.
٦٨٨ ـ انظر ترجمته فى : (ميزان الاعتدال ١ / ٢٤).