وقول مالك هو الصواب ، على ما ذكره الخطيب. وذكر أن القول الأول وهم ، وقد روى ذلك مسندا عنهما.
وذكر صاحب الكمال : أنه ولد بهراة ، وسكن نيسابور ، ثم قدم بغداد ، وحدث بها ، ثم سكن مكة حتى مات بها.
٧٠١ ـ إبراهيم بن عبد الله بن عبد العزيز بن عمر بن عبد الرحمن بن عوف بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب بن مرة القرشى الزهرى :
أمير مكة. ذكره الزبير بن بكار فى كتابه ، وساق نسبه إلى عبد الرحمن بن عوف ، قال : وكان ابن قثم قد استخلف إبراهيم بن عبد الله بن عبد العزيز ، على مكة حين وليها ، وهو الذى ولى عزل عبد الله بن محمد بن عمران عن مكة ، وولى حبسه.
وقال الزبير بكار : وكان حسن بن إسماعيل ، يدعى عليه قتل أخيه عمر بن إسماعيل ، وليس ذلك كما قال ، ولكن أخوه عمر بن إسماعيل عدا على إبراهيم بن عبد الله فى ضيعة له بالعيص (١) ، فضربه ضربة منكرة فى رأسه بالسيف ، وكان فى ولاية إبراهيم بن عبد الله ، فعدا سليمان بن عبد الله بن عبد العزيز ، على عمر بن إسماعيل ، فضربه بالسيف حتى قتله ، وهرب إلى مصر ، ثم هرب حسن بن إسماعيل حيث قتل إبراهيم بن عبد الله إلى مصر ، فكان هو وسليمان بن عبد الله نازلين على بعض كبار أهلها ، فعدا سليمان على حسن فقتله ، فأخذ الرجل الذى كانا نازلين عليه ، سليمان بن عبد الله ، فضرب عنقه. انتهى.
٧٠٢ ـ إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عسكر بن مظفر بن نجم بن شادى الطائى ، الشيخ برهان الدين المعروف بالقيراطى الشافعى المصرى :
أديب مصر المشهور. سمع صحيح البخارى على ابن شاهد الجيش ، وسمع منه مشيخته ، وعلى حسن بن السديد جزء أيوب السختيانى ، وبعض الغيلانيات على بعض أصحاب النجيب وغيره. وحدث ببعض مروياته ، وكثير من نظمه. فمن ذلك : ديوانه الذى سمعناه على شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة سماعا عنه.
__________________
٧٠١ ـ (١) العيص : بالكسر ثم السكون ، وآخره صاد مهملة ، وهو موضع فى بلاد بنى سليم به ماء يقال له ذنبان العيص ، قاله أبو الأشعث ، وهو فوق السوارقية. انظر : معجم البلدان (العيص).
٧٠٢ ـ انظر ترجمته فى : (الدليل الشافى ١ / ١٨ رقم ٤٠ ، النجوم الزاهرة ١١ / ١٩٦ ، إنباء الغمر ١ / ٢٠٠ رقم ١ ، الدرر ١ / ٣٢ رقم ٧٧ ، حسن المحاضرة ١ / ٥٧٢ ، المنهل الصافى ١ / ٨٩).