يا هاجرا أوقعنى هجره |
|
وصده فى حالة صعبه |
أخذت قلبى بالتجنى |
|
وما تركت لى منه حبه |
ومن ذلك قوله [من المجتث] :
عاينت أبيض دمعى |
|
وقلت كم تتملق |
انظر لحمرة خدى |
|
معذبى وتخلق |
ومن ذلك قوله [من البسيط] :
أقول لما تبدت ميم مبسمه |
|
العين والقلب فى شغل عن اللاحى |
يا حار من لى ببرد الثغر منه وهل |
|
أرى بخمرته سكران يا صاحى |
ومن ذلك قوله [من الخفيف] :
من لصب لسلوة ما تصدى |
|
وقتيل فى حبكم مات صدا |
ناحل لو أتى له منك طيف |
|
وفرضنا رقاده ما تهدا |
ومن ذلك قوله [من البسيط] :
حكى الخلاف خلافى يناظرنى |
|
وخصمه بسيوف اللحظ مقطوع |
سلمت سكرى بجفنيه ومنطقه |
|
فقال لى ورضابى قلت ممنوع |
ومن ذلك قوله [من الكامل] :
أمنن على من جنّ فيك بعقله |
|
وبعز ملك الحسن رق لذله |
وابعث إليه من النسيم رسالة |
|
فلقد قنعت من الحبيب برسله |
عاقبتنى بالبعد عنك وإننى |
|
متأدب من هجركم بأقله |
يا واحد الحسن الذى من قاسه |
|
بالبدر لا تخفى أدلة جهله |
نقل الأراك بأن ريقك مسكر |
|
وعليه فيما قال عهدة نقله |
ومن ذلك قوله [من المنسرح] :
لما تبدّا قوام قامته |
|
وحاجباه لناظر العين |
رأيت موتى بسيف ناظره |
|
من قبد رمح وقاب قوسين |
٧٠٣ ـ إبراهيم بن عبيد الله بن عبد الله بن عثمان بن عبد الله بن عثمان بن طلحة بن أبى طلحة العبدرى ، المعروف بالحجبى :
هكذا نسبه الزبير بن بكار ، وذكر أن الرشيد ولاه اليمن ، وأنه قتل بمكة فى فتنة هناك أيام المأمون.