الشريف بعد الشيخ برهان الدين المسرورى. وكان إبراهيم يلقب بالقرش ـ بقاف ، ثم راء ، ثم شين معجمة ـ ومات بعد الستين وسبعمائة.
وذكر لى شيخنا أبو بكر بن عبد المعطى : أنه حفظ التنبيه ، وعرضه على الأصفونى ، ولازمه فى الاشتغال حتى مات.
٧١٢ ـ إبراهيم بن أبى الوزير عمر بن مطرف ، المكى الهاشمى ، مولاهم أبو عمرو ، ويقال أبو إسحاق المكى :
نزيل البصرة. سمع مالك بن أنس ، وعمر بن عبيد الطنافسى ، وشريك بن عبد الله النخعى ، وسفيان ابن عيينة ، وعبد الرحمن بن سليمان بن الغسيل ، وداود بن عبد الرحمن العطار ، ومحمد بن مسلم الطائفى ، ونافع بن عمر الجمحى.
روى عنه : على بن المدينى ، ومحمد بن مثنى ، ومحمد بن بشار ، ومحمد بن أبى بكر المقدمى ، وعبد الله بن محمد الجفعى.
وروى له الجماعة إلا مسلما ، والبخارى لم يرو له إلا مقرونا بغيره.
قال البخارى : كانت له ضيعة بالطائف ، فكان يكون بمكة ، نزل البصرة.
وقال أبو حاتم والنسائى : لا بأس به.
قال الكلاباذى : مات بعد أبى عاصم ، ومات أبو عاصم سنة اثنتى عشرة ، أو ثلاث عشرة ومائتين.
وذكر (١) أنه مات سنة ثلاث وثلاثين ومائتين.
٧١٣ ـ إبراهيم بن عمرو بن عثمان بن صفوان بن سعد بن عمرو بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص يكنى أبا بكر :
مكىّ قدم مصر. وتوفى بمصر سنة ثلاث وستين ومائتين.
ذكره ابن يونس فى تاريخ الغرباء القادمين إلى مصر.
٧١٤ ـ إبراهيم بن عمرو بن أبى صالح المكى :
ذكره ابن حبان هكذا ، فى الطبقة الرابعة من الثقات ، وقال : يروى عن مسلم بن خالد الزنجى. روى عنه عبد الله بن أحمد بن أبى مسرة المكى. يخطئ. انتهى.
__________________
٧١٢ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦٢).
(١) ما بين المعقوفتين بياض فى الأصل.
٧١٤ ـ انظر ترجمته فى : (الجرح والتعديل ٦٢).