هناك بعده ، وملك الحلة وغيرها ، واجتمع عليه الأعراب : ربيعة وخفاجة ، ثم عملت عليه المغل حتى قتل مع كثرة أصحابه بالحلة ، فى ثامن عشر شهر رمضان سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة.
٥٤٨ ـ أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبى مسرة المكى ، مفتى مكة :
روى عن عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد ، وهشام بن سليمان. روى عنه : ابنه أبو يحيى عبد الله بن أحمد بن أبى مسرة. ذكره الفاكهى فى فقهاء مكة ؛ لأنه قال فى الترجمة التى ترجم عليها بقوله : ذكر فقهاء أهل مكة : ثم مات ، فكان مفتيهم يوسف بن محمد العطار ، وعبد الله بن قنبل ، وأحمد بن زكريا بن أبى مسرة. انتهى.
٥٤٩ ـ أحمد بن زكريا العابدى المكى :
روى عن عبد الوهاب بن فليح.
وروى عنه الطبرانى فى معجمه الصغير.
٥٥٠ ـ أحمد بن زيد الجمحى المكى :
هكذا ذكره الذهبى فى «المغنى» و «الميزان». وقال : قال الأزدى : لا يكتب حديثه.
٥٥١ ـ أحمد بن سالم بن حسن الجدى ، شهاب الدين ، المعروف بابن أبى العيون :
نزيل مكة وقاضى جدة. تفقه كثيرا بالشيخ نور الدين على بن أحمد بن سلامة السلمى ، أحد فقهاء مكة ، وحضر دروس شيخنا قاضى مكة جمال الدين محمد بن عبد الله بن ظهيرة ، ودروس ابنه القاضى محب الدين. وكان لهما موادا. وجاءه توقيع لقضاء جدة فى سنة اثنتين وعشرين وثمانمائة ، ووافقه على ذلك القاضى محب الدين بن ظهيرة ، وتوجه لجدة فباشر بها الأحكام على صفة لا يعهد مثلها بجدة ، ولم يسهل ذلك بالقاضى محب الدين ، فاستدعاه إلى مكة لأمر ، فلم يحضر ، فعزله ، ثم ولاه بعد ذلك الحكم بجدة ، وسئل فى صرفه فوافق.
وكان يعانى التجارة ، وحصّل دنيا وعقارا. وكتب من «المنسك الكبير» للقاضى عز الدين بن جماعة ما يتعلق بمذهب الشافعى ، وأفرده فى كراريس. وكان يذكر أنه من ربيعة الفرس.
__________________
٥٥١ ـ انظر ترجمته فى : (ميزان الاعتدال ١ / ٩٩).