وسمع منه ابن المقرى ، وروى عنه فى معجمه وغيره.
وذكره المزى فى الرواة عن أحمد بن جعفر المعقرى ، فقال : روى عنه مسلم ، وأبو محمد جعفر بن أحمد بن محبوب الربعى المكى ، ربيب الحسين بن عمران بن عيينة.
٨٨٦ ـ جعفر بن أحمد بن أبى الغنائم الموصلى ، أبو الفضل المنعوت بالشرف ، الأديب :
سمع من أبى الحسن على بن عبد العزيز الإربلى البغدادى ، وكان صاحب نعم. جاور بحرم الله سبحانه وتعالى ، وبمدينة النبى صلىاللهعليهوسلم. ومات بمر الظهران محرما.
ذكره هكذا ابن رافع ، فى مسودة ذيل تاريخ بغداد ، وبخط العفيف المطرى أن وفاته سنة ثلاث وتسعين وستمائة.
٨٨٧ ـ جعفر بن إدريس :
مؤذن مسجد مكة. روى عن يحيى بن عبدك. سمع منه ابن المقرى ، وروى عنه فى معجمه وغيره.
٨٨٨ ـ جعفر بن الحسين الشيبى ، أبو الفضل المكى :
ذكره أبو القاسم على بن الحسن الباخرزى فى كتابه «دمية القصر وعصرة أهل العصر» ، فى القسم الأول منه ، وهو من شعراء البدو والحجاز.
وقال : شاب حسن الرواء والرواية ، رأيته بين يدى الشيخ عميد الحضرة ، مدليا إليه بحرمة العربية ، مدلا عليه بهذه الدالية. وأنشدنى لنفسه من قصيدة [من الوافر](١) :
تولى الصبر تتبعه الدموع |
|
لترجعه وقد عز الرجوع |
وطار بمهجتى للبين حاد |
|
يقصر دونه الوهم السريع |
وأوحشنى الخيال وكان أنسى |
|
لو ان العين كان لها هجوع |
أرى أدم الظباء لها امتناع |
|
وأطيب ما يقاربه (٢) المنوع |
وفى العشاق مفتون بمعنى |
|
وموضع فتنتى منك الجميع |
ومنهم من يشير ولا يسمى |
|
ومنهم فى المحبة من يذيع |
__________________
٨٨١ ـ (١) انظر الأبيات فى دمية القصر ١ / ٧٤.
(٢) ورد البيت فى دمية القصر ١ / ٧٤ :
أرى أدم يشير ولا يسمى |
|
وأطيب ما يقاربه المنوع |