سنتين ، ثم توفى فى النصف الثانى من شوال سنة تسع وثمانمائة بالقاهرة ، بعد أن سكنها مدة سنتين متصلة بموته. وقد قارب الخمسين ، سامحه الله تعالى.
١٠١٥ ـ الحسن بن محمد بن عبد الله بن حسن بن حسن بن على بن أبى طالب الحسنى ، المعروف بأبى الزّفت :
قتل بمكة فى فتنة الحسين بن علىّ الآتى ذكره بفخّ. وذلك أنه لما انقضت الوقعة ، جاء فوقف خلف محمد بن سليمان ، متولى الحرب فى هذه القضية. فأخذه موسى بن عيسى ، وعبد الله بن العباس بن محمد ، فقتلاه. فغضب محمد بن سليمان غضبا شديدا ، وغضب الهادى على موسى بن عيسى لقتله لأبى الزفت ، وقبض على أمواله ، فلم تزل بيده حتى مات. وكانت الوقعة بفخ يوم التروية ، سنة تسع وستين ومائة.
١٠١٦ ـ الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبى يزيد ، المكى :
روى عن ابن جريج. روى عنه أبو عبيد الله محمد بن يزيد بن حبيش فى سجدة «ص». قال العقيلى : لا يتابع عليه. وله طرق كلها فيها لين.
روى له الترمذى (١) ، وابن ماجة (٢).
__________________
١٠١٥ ـ انظر ترجمته فى : (جمهرة الأنساب لابن حزم ٤٥).
١٠١٦ ـ انظر ترجمته فى : (تهذيب الكمال ١٢٧١ ، العلل لأحمد ١ / ٨٦ ، الجرح والتعديل الترجمة ١٥٢ ، الكاشف ١ / ٢٢٦ ، ميزان الاعتدال ١ / ٥٢٠ ، رقم (١٩٤٠) ، المغنى الترجمة ١٤٧٨ ، ديوان الضعفاء الترجمة ٩٥٢ ، تهذيب ابن حجر ٢ / ٣١٩ ، خلاصة الخزرجى الترجمة ١٣٨٢).
(١) روى له الترمذى فى سننه كتاب الجمعة حديث رقم (٥٧٩) من طريق : قتيبة ، حدثنا محمد بن يزيد بن خنيس ، حدثنا الحسن بن محمد بن عبيد الله بن أبى يزيد ، قال : قال لى : ابن جريج يا حسن أخبرنى عبيد الله بن أبى يزيد ، عن ابن عباس ، قال : جاء رجل إلى النبى صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله إنى رأيتنى الليلة وأنا نائم كأنى أصلى خلف شجرة فسجدت فسجدت الشجرة لسجودى فسمعتها وهى تقول : اللهم اكتب لى بها عندك أجرا وضع عنى بها وزرا واجعلها لى عندك ذخرا وتقبلها منى كما تقبلتها من عبدك داود قال الحسن : قال لى ابن جريج : قال لى جدك : قال ابن عباس : فقرأ النبى صلىاللهعليهوسلم سجدة ثم سجد. قال : فقال ابن عباس : فسمعته وهو يقول مثل ما أخبره الرجل عن قول الشجرة. قال : وفى الباب عن أبى سعيد. قال أبو عيسى : هذا حديث حسن غريب من حديث ابن عباس لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
وروى له أيضا فى كتاب الدعوات حديث رقم (٣٤٢٤).
(٢) وروى له ابن ماجة فى سننه كتاب إقامة الصلاة حديث رقم (١٠٥٣).