قال ابن عيينة : مات قبل طاوس. وقال الكلاباذى : قبل طاوس ، وقبل أبيه.
١٠٢٢ ـ الحسن بن موسى بن عبد الرحمن بن على بن الحسين بن على الشيبانى الطبرى ، أبو على شهاب الدين :
قاضى مكة. وجدت خطه على محضر ثبت عليه أن الحجرة التى على يمين الداخل من باب رباط السدرة. وقف على مصالح الرباط المذكور ، وتاريخ الثبوت العشر الأوسط من جمادى الآخرة سنة ثمان وستمائة ، ولا أدرى هل هذه السنة كانت ابتداء ولايته أو كانت قبلها؟.
ووجدت مكتوبا بمبيع مؤرخ بالثالث من جمادى الآخرة سنة خمس وعشرين وستمائة ، ثبت عليه وشهد عليه فى الثبوت جماعة فى هذا التاريخ ، ولا أدرى هذه السنة خاتمة ولايته أو بعدها ، ولا هل استمر على الولاية من سنة ثمان وستمائة إليها.
وقد وجدت خطه على مكاتيب ثبتت عليه ، بعضها مؤرخ بسنة أربع عشرة وسنة اثنتين وعشرين ، وسنة ثلاث وعشرين ، وسنة أربع وعشرين.
١٠٢٣ ـ الحسن بن معاوية بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب الهاشمى الطّالبىّ:
أمير مكة. هكذا نسبه الزبير بن بكار فى كتابه النسب ، وقال : حدثنى عبد الله بن إسحاق بن القاسم بن عبد الله بن جعفر بن أبى طالب : أن محمد بن عبد الله بعث حسن بن معاوية ، والقاسم بن إسحاق إلى مكة. واستعمل القاسم بن إسحاق على اليمن ، وحسن بن معاوية على مكة.
قال الزبير : وحدثنى عبد الله بن إسحاق بن القاسم ، قال : أخذ حسن بن معاوية ، وحمل إلى أمير المؤمنين المنصور ، وحبسه حبسا طويلا. فقال حسن بن معاوية [من الكامل] :
ارحم صغار بنى يزيد إنهم |
|
تموا لفقدى لا لفقد يزيد |
وارحم كبيرا سنّه متهدما |
|
ى السجن بين سلاسل وقيود |
فلئن أخذت بذنبنا وجزيتنا |
|
نقتلن به بكل صعيد |
أو عدت بالرحم القريبة بيننا |
|
ا جدكم من جدنا ببعيد |
__________________
١٠٢٣ ـ انظر ترجمته فى : (الكامل لابن الأثير ٥ / ٧).