سنة ست وسبعمائة. وأجاز له من دمشق جماعة من شيوخ ابن خليل ، باستدعائه واستدعاء البرزالى. وما علمته حدث. وقد أجاز لبعض شيوخنا فى استدعاء مؤرخ بسنة ست وخمسين وسبعمائة.
ووجدت بخط شيخنا ابن سكّر : أنه توفى بعد الستين وسبعمائة ، وذكر أنه أخذ عنه ، وأنه أقام بوظيفة مأذنة باب على من المسجد الحرام ، بعد أخيه على. انتهى.
١٠٣٧ ـ حسين بن عثمان بن حسين العسقلانى المكى :
توفى يوم الأربعاء لأربع ليال بقين من المحرم ، سنة ثلاث وتسعين وخمسمائة بمكة. ودفن بالمعلاة. ومن حجر قبره لخصت هذه الترجمة ، وهو مترجم فيه : بالشيخ العفيف الصالح.
١٠٣٨ ـ الحسين بن عثمان بن سهل بن أحمد بن عبد العزيز بن أبى دلف العجلىّ ، أبو سعد :
أحد الرحالين فى طلب الحديث إلى البلاد المتباينة ، ثم أقام ببغداد مدة. وحدث بها.
روى عنه الخطيب ، وقال : كان صدوقا متنبها ، ثم انتقل فى آخر عمره إلى مكة. فسكنها حتى توفى فيها فى شوال سنة خمس وثلاثين وأربعمائة.
نقلت هذه الترجمة من البداية والنهاية لابن كثير.
١٠٣٩ ـ حسين بن على بن أحمد بن عطية بن ظهيرة بن مرزوق القرشى المخزومى المكى :
أجاز له الرضى الطبرى ، والعفيف الدلاصى ، وابن حريث ، وأمة الرحيم بنت القطب القسطلانى ، من شيوخ مكة ، وجماعة من دمشق ، فى سنة ثلاث عشرة وسبعمائة ، منهم : الدّشتى ، والقاضى سليمان بن حمزة وابن مكتوم ، وابن عبد الدايم ، والمطعم ، وغيرهم من شيوخ عبد الله بن خليل ، باستدعائه واستدعاء البرزالى.
وقد سألت عنه قريبه شيخنا القاضى جمال الدين بن ظهيرة ، أبقاه الله تعالى ، فقال: كان من أذكياء العالم إلا أنه لم يشتغل بالعلم ، وكان يحفظ حديثا كثيرا وآثارا ، أوقفنى على ثبت له فيه سماعه للبخارى ، وكتب أخر أثبتها على الشيخ العلامة محمد بن عيسى ابن مطير.
__________________
١٠٣٨ ـ انظر ترجمته فى : (تاريخ بغداد ٨ / ٨٤ ، البداية والنهاية ١٢ / ٥١ ، المنتظم ١٥ / ٢٩٠).