نَاحِيهً .... (١)
٦٨ ـ قَالَ عُبَيدُ اللَّهِ الْحَلَبِي قُلْتُ لِأبِي عَبْدِاللهِ (الصّادِقِ) (ع) : إنَّا نَزُورُ قَبْرَ الْحُسَينِ (ع) فَکَيفَ نُصَلِّي عِنْدَهُ؟ قَالَ : تَقُومُ خَلْفَهُ عِنْدَ کَتِفَيهِ ، ثُمَّ تُصَلِّي عَلَي النَّبِي صلّى الله عليه وآله وَتُصَلِّي عَلَي الْحُسَينِ (ع). (٢)
٦٩ ـ رَوَي هِشَامُ بْنُ سَالِمٍ عَنْ أبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (ع) قَالَ : أتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ : يا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ هَلْ يزَارُ وَالِدُکَ؟ فَقَالَ : نَعَمْ وَيصَلَّي عِنْدَهُ. وَقَالَ : يصَلَّي خَلْفَهُ وَلَا يتَقَدَّمُ عَلَيهِ. قَالَ : فَمَا لِمَنْ أتَاهُ؟ قَالَ : الْجَنَّهُ إنْ کَانَ يأْتَمُّ بِهِ. قَالَ : فَمَا لِمَنْ تَرَکَهُ رَغْبَهً عَنْهُ؟ قَالَ : الْحَسْرَهُ يوْمَ الْحَسْرَهِ. قَالَ : فَمَا لِمَنْ أقَامَ عِنْدَهُ؟ قَالَ : کُلُّ يوْمٍ بِألْفِ شَهْرٍ ، قَالَ : فَمَا لِلْمُنْفِقِ فِي خُرُوجِهِ إلَيهِ وَالْمُنْفِقِ عِنْدَهُ؟ قَالَ : دِرْهَمٌ بِألْفِ دِرْهَمٍ. قَالَ : فَمَا لِمَنْ مَاتَ فِي سَفَرِهِ إلَيهِ؟ قَالَ : تُشَيعُهُ الْمَلَائِکَهُ تَأْتِيهِ بِالْحَنُوطِ وَالْکِسْوَهِ مِنَ الْجَنَّهِ وَتُصَلِّي عَلَيهِ إذَا کُفِّنَ وَتُکَفِّنُهُ فَوْقَ أکْفَانِهِ وَتَفْرُشُ لَهُ الرَّيحَانَ تَحْتَهُ وَتَدْفَعُ الْأرْضَ حَتَّي تَصَوَّرَ مِنْ بَينِ يدَيهِ مَسِيرَهَ ثَلَاثَهِ أمْيالٍ وَمِنْ خَلْفِهِ مِثْلَ ذَلِکَ وَعِنْدَ رَأْسِهِ مِثْلَ ذَلِکَ وَعِنْدَ رِجْلَيهِ مِثْلَ ذَلِکَ وَيفْتَحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْجَنَّهِ إلَي قَبْرِهِ وَيدْخُلُ عَلَيهِ رَوْحُهَا وَرَيحَانُهَا حَتَّي تَقُومَ السَّاعَهُ. قُلْتُ : فَمَا لِمَنْ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ کامل الزيارات : ٢٤٥ ب ٨٠ ح ٢ و ٥ ، البحار : ٩٨ / ٨١ ب ١١ ح ٢ و ٥.
٢ ـ کامل الزيارات : ٢٤٥ ب ٨٠ ح ٤ وص ٢٩٦ ب ٩٨ ح ١٤ ، الوسائل : ١٤ / ٥٢٠ ب ٦٩ ح ١٩٧٣٢.