٤٧ ـ کثره الدّعاء لسلامه الحجّه المنتظر عجّل الله تعالى فرجه الشريف وتعجيل فرجه. (١)
٤٨ ـ لبس السّواد وإظهار الحزن طوال شهر محرّم وصفر إلي نهايه يوم الثّامن من شهر ربيع الأوّل ألّتي تشمل عزاء الإمام الحسين وشهادته وإساره أهل بيته وشهاده الإمام السّجّاد ورقيه بنت الحسين والإمام الکاظم والمجتبي والرّسول الأکرم والإمام الرّضا والأربعين وإحراق بيت فاطمه وشهاده السّيد محسن بن علي وفاطمهٍ وبالنّهايه شهاده الأمام العسکري صلوات الله عليهم أجمعين کما فعله أهل البيت عليهم السلام. (١)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أُولئِکَ الَّذينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوي لَهُمْ مَغْفِرَهٌ وَأجْرٌ عَظيمٌ) وفي الکافي : ١ / ٣٠٢ ح ٣ : قَالَ الْحُسَينُ بْنُ عَلِي صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِمَا لعائشه : ... وَقَد قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : (يا أيهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أصْواتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِي ...) إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أمْوَاتاً مَا حَرَّمَ مِنْهُمْ أحْياءً ... والبحار : ٤٣ / ٢٧١ح ٣٦ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله : حُسَينٌ مِنِّي وَأنَا مِنْهُ أحَبَّ اللَّهُ مَنْ أحَبَّ حُسَيناً حُسَينٌ سِبْطٌ مِنَ الْأسْبَاطِ.
١ ـ کمال الدّين : ٢ / ٤٨٣ ب ٤٥ ح ٤ والغيبه للطّوسي : ٢٩٠ والإحتجاج للطّبرسي : ٤٦٩ ، کتب الإمام صاحب الزّمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف : وَأکْثِرُوا الدُّعَاءَ بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ فَإنَّ ذَلِکَ فَرَجُکُم ، وفي کتاب مکيال المکارم : ٢ / ٤٦ قال : ورأي بعض الصّالحين مَوْلَانَا الْحُجَّهَ عجّل الله تعالى فرجه الشريف في المنام فقال (ع) له : إنِّي لَأدْعُوا لِمُؤْمِنٍ يذْکُرُمُصِيبَهَ جَدِّي الشَّهيدِ ، ثُمَّ يدْعوُا لِي بِتَعْجِيلِ الْفَرَجِ وَالتَّأْييدِ.
٢ ـ في الوسائل : ٣ / ٢٣٨ ب ٦٧ ح ٣٥٠٨ : لَمَّا قُتِلَ الْحُسَينُ بْنُ عَلِي عليهما السلام لَبِسَ نِسَاءُ بَنِي هَاشِمٍ السَّوَادَ وَالْمُسُوحَ وَکُنَّ لَا يشْتَکِينَ مِنْ حَرٍّ وَلَا بَرْدٍ وَکَانَ عَلِي بْنُ الْحُسَينِ عليهما السلام