٤٩ ـ کمال الأدب بحضرته لأنّ الإمام حي عند ربّه يرزق وأنّه يرانا ويسمع ويجيب. (١)
٥٠ ـ المعرفه بمقامه عندالله تعالي وأنّه إمام مفترض الطّاعه علي الجميع حياً وشهيداً. (٢)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يعْمَلُ لَهُنَّ الطَّعَامَ لِلْمَأْتَمِ ، وفي البحار : ٤٥ / ١٩٥ والمستدرک : ٣ / ٣٢٧ ب ٤٨ ح ٣١ ـ عن فخر الدين الطريحي رحمه الله في المنتخب ، وغيره في غيره مرسلاً : يزِيدُ لَعَنَهُ اللَّهُ اسْتَدْعَي بِحَرَمِ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وآله فَقَالَ لَهُنَّ : أيمَا أحَبُّ إلَيکُنَّ الْمُقَامُ عِنْدِي أوِ الرُّجُوعُ إلَي الْمَدِينَهِ وَلَکُمُ الْجَائِزَهُ السَّنِيهُ قَالُوا : نُحِبُّ أوَّلًا أنْ نَنُوحَ عَلَي الْحُسَينِ (ع). قَالَ : افْعَلُوا مَا بَدَا لَکُمْ. ثُمَّ أُخْلِيتْ لَهُنَّ الْحُجَرُ وَالْبُيوتُ فِي دِمَشْقَ ، فَلَمْ تَبْقَ هَاشِمِيهٌ وَلَا قُرَشِيهٌ إلَّا وَلَبِسَتِ السَّوَادَ عَلَي الْحُسَينِ (ع) وَنَدَبُوهُ عَلَي مَا نُقِلَ سَبْعَهَ أيام.
١ ـ البحار : ٩٧ / ٢٦٣ب ٤ ، في زياره الأمير (ع) : السَّلَامُ عَلَيکَ يا أمِيرَالْمُؤْمِنِينَ أنَا عَبْدُکَ ... مُتَضَرِّعاً إلَي اللَّهِ تَعَالَي وَإلَيکَ لِمَنْزِلَتِکَ عِنْدَ اللَّهِ عَارِفاً عَالِماً إنَّکَ تَسْمَعُ کَلَامِي وَتَرُدُّ سَلَامِي لِقَوْلِهِ تَعَالَي : (وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذينَ قُتِلُوا في سَبيلِ اللَّهِ أمْواتاً بَلْ أحْياءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يرْزَقُونَ) (٣) آل عمران : ١٧٠.
٢ ـ الوسائل : ١٤ / ٤٠٩ ب ٣٧ ـ احاديث کثيره ، منها ح ١٩٤٨٦ ـ قَالَ الصادق (ع) : مَنْ زَارَ قَبْرَالْحُسَينِ (ع) وَهُوَ يعْلَمُ أنَّهُ إمَامٌ مِنْ قِبَلِ اللَّهِ مُفْتَرَضُ الطَّاعَهِ عَلَي الْعِبَادِ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأخَّرَ وَقَبِلَ شَفَاعَتَهُ فِي خَمْسِينَ مُذْنِبا وَلَمْ يسْألِ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ حَاجَهً عِنْدَ قَبْرِهِ إلَّا قَضَاهَا لَهُ.