الْمَحْمُودَ وَالْجَاهَ الْوَجِيهَ وَالْمَنْزِلَ الرَّفِيعَ وَالْوَسِيلَهَ ، إنِّي (١) أنْقَلِبُ عَنْکُمَا (٢) مُنْتَظِراً لِتَنَجُّزِ الْحَاجَهِ وَقَضَائِهَا وَنَجَاحِهَا مِنَ اللَّهِ بِشَفَاعَتِکُمَا لِي إلَي اللَّهِ ، فِي ذَلِکَ فَلَا اُخَيبُ (٣) وَلَا يکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً خَائِباً خَاسِراً ، بَلْ يکُونُ مُنْقَلَبِي مُنْقَلَباً رَاجِحاً (٤) مُفْلِحاً مُنْجِحاً مُسْتَجَاباً (٥) بِقَضَاءِ جَمِيعِ الحَوَائِجِ (٦) ، وَتَشْفَّعَا لِي إلَي اللَّهِ ، أنْقَلِبُ (٧) عَلَي مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَاحَوْلَ وَلَاقُوَّهَ إلَّا بِاللَّهِ ، وَمُفَوِّضاً أمْرِي إلَي اللَّهِ ، مُلْجِئاً ظَهْرِي إلَي اللَّهِ (٨) ، مُتَوَکِّلًا عَلَي اللَّهِ ، وَأقُولُ حَسْبِي اللَّهُ وَکَفَي (٩) ، سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ دَعَا لَيسَ (لِي) وَرَاءَ اللَّهِ وَوَرَاءَکُمْ. يا سَادَتِي مُنْتَهَي مَا شَاءَ رَبِّي (١٠) کَانَ وَمَا لَمْ يشَأْ لَمْ يکُنْ وَلَاحَوْلَ وَلَا قُوَّهَ إلَّا بِاللَّهِ ، أسْتَوْدِعُکُمَا اللَّهَ وَلَا جَعَلَهُ اللَّهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنِّي إلَيکُمَا.
انْصَرَفْتُ يا سَيدِي يا أمِيرَالْمُؤْمِنِينَ وَمَوْلَاي وَأنْتَ يا أبَاعَبْدِاللَّهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «خ ل» : إنَّنِي.
٢ ـ في «خ ل» : مِنْکُمَا.
٣ ـ في «خ ل» : أخِيبُ.
٤ ـ في «خ ل» و «ش» و «ع» : رَاجِياً.
٥ ـ في «خ ل» و «ش» : لِي.
٦ ـ في «ل» و «ع» و «ب» : حَوَائِجِي.
٧ ـ في «خ ل» و «ب» و «ع» : إنْقَلَبْتُ.
٨ ـ في «خ ل» و «ش» و «ب» : وَ.
٩ ـ في «خ ل» : وَ.
١٠ ـ في «خ ل» : اللهُ.