مُحَمَّدٍ ، الْأئِمَّهِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيهِمْ أجْمَعِينَ وَاجْعَلْنِي مِنْ شِيعَهِ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ.
وَتَذْکُرُهُمْ وَاحِداً وَاحِداً بِأسْمَائِهِمْ إلَي الْقَائِمِ عَلَيهِمُ السَّلَامُ) (١) ، وَأدْخِلْنِي فِيمَا أدْخَلْتَهُمْ فِيهِ ، وَأخْرِجْنِي مِمَّا أخْرَجْتَهُمْ مِنْهُ.
ثُمَّ عَفِّرْ خَدَّيکَ عَلَي الْأرْضِ وَقُلْ :
يا مَنْ يحْکُمُ بِمَا يشَاءُ ، وَيعْمَلُ مَا يرِيدُ ، أنْتَ حَکَمْتَ فِي أهْلِ بَيتِ مُحَمَّدٍ مَا حَکَمْتَ ، فَلَکَ الْحَمْدُ مَحْمُوداً مَشْکُوراً ، وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَفَرَجَنَا بِهِمْ فَإنَّکَ ضَمِنْتَ إعْزَازَهُمْ بَعْدَ الذِّلَّهِ وَتَکْثِيرَهُمْ بَعْدَ الْقِلَّهِ ، وَإظْهَارَهُمْ بَعْدَ الْخُمُولِ ، يا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
أسْألُکَ يا إلَهِي وَسَيدِي بِجُودِکَ وَکَرَمِکَ ، أنْ تُبْلِغَنِي أمَلِي ، وَتَشْکُرَ قَلِيلَ عَمَلِي ، وَأنْ تَزِيدَ فِي أيامِي ، وَتُبَلِّغَنِي ذَلِکَ الْمَشْهَدَ ، وَتَجْعَلَنِي مِنَ الَّذِينَ دُعِي فَأجَابَ إلَي طَاعَتِهِمْ وَمُوَالَاتِهِمْ ، وَأرِنِي ذَلِکَ قَرِيباً سَرِيعاً إنَّکَ عَلي کُلِّ شَي ءٍ قَدِيرٌ.
وَارْفَعْ رَأْسَکَ إلَي السَّمَاءِ ، فَإنَّ ذَلِکَ أفْضَلُ مِنْ حَجَّهٍ وَعُمْرَهٍ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ (عَلِي وَفَاطِمَهَ وَالْحَسَنِ وَالْحُسَينِ وَعَلِي وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَي وَعَلِي وَمُحَمَّدٍ وَعَلِي وَالْحَسَنِ وَالْحُجَّهِ الْقَائِمِ الْمُنْتَظَرِ).