وَاعْلَمْ أنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يعْطِي مَنْ صَلَّي هَذِهِ الصَّلَاهَ فِي ذَلِکَ الْيوْمِ وَدَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ عَشْرَ خِصَالٍ ، مِنْهَا : أنَّ اللَّهَ عَزَّوَجَلَّ يوقِيهِ مِنْ مِيتَهِ السَّوْءِ ، وَلَا يعَاوِنُ عَلَيهِ عَدُوّاً إلَي أنْ يمُوتَ ، وَيوقِيهِ مِنَ الْمَکَارِهِ وَالْفَقْرِ ، وَيؤْمِنُهُ اللَّهُ مِنَ الْجُنُونِ وَالْجُذَامِ ، وَيؤْمِنُ وُلْدَهُ مِنْ ذَلِکَ إلَي أرْبَعِ أعْقَابٍ ، وَلَا يجْعَلُ لِلشَّيطَانِ وَلَا لِأوْلِيائِهِ عَلَيهِ سَبِيلًا.
قَالَ : قُلْتُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَنَّ عَلَي بِمَعْرِفَتِکُمْ وَمَعْرِفَهِ حَقِّکُمْ وَأدَاءِ مَا افْتَرَضَ لَکُمْ ، بِرَحْمَتِهِ وَمَنِّهِ وَهُوَ حَسْبِي وَنِعْمَ الْوَکِيل. (١)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ إقبال الأعمال لسّيد رضي الدّين علي بن موسي بن جعفر بن محمّد بن أحمد الطّاووس بن إسحاق بن الحسن بن محمّد بن سليمان بن داوود بن الحسن المثنّي بن الحسن السّبط بن علي بن أبي طالب عليهما السّلام : ص ٤٢ ب ١ الفصل (١٣) ، وطبع مؤسسّه النّشرالإسلامي ـ قم : ٣ / ٦٥ الفصل (١٣).
مصباح الزّائر له : الفصل (١٠) صص ٢٦١ ـ ٢٦٦ : ويروي في حديث مرفوع اختصرناه عن عبد الله بن سنان ... (إلي قوله :) ... وَلَا عَلَي نَسْلِهِ إلَي أرْبَعَهِ أعْقَابٍ (کما في المتهجّد) ، البحار : ٩٨ / ٣٠٩ ح ٥.