بِلَوْعَهِ الْمُصَابِ ، وَغُصَّهِ الِاکْتِيابِ.
أشْهَدُ أنَّکَ قَدْ أقَمْتَ الصَّلَاهَ ، وَآتَيتَ الزَّکَاهَ ، وَأمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَنَهَيتَ عَنِ الْمُنْکَرِ وَالْعُدْوَانِ ، وَأطَعْتَ اللَّهَ وَمَا عَصَيتَهُ ، وَتَمَسَّکْتَ بِهِ وَبِحَبْلِهِ فَأرْضَيتَهُ وَخَشِيتَهُ ، وَرَاقَبْتَهُ وَاسْتَجَبْتَهُ ، وَسَنَنْتَ السُّنَنَ وَأطْفَأْتَ الْفِتَنَ وَدَعَوْتَ إلَي الرَّشَادِ وَأوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدَادِ وَجَاهَدْتَ فِي اللَّهِ حَقَّ الْجِهَادِ ، وَکُنْتَ لِلَّهِ طَائِعاً ، وَلِجَدِّکَ مُحَمَّدٍ صَلَّي الله عَلَيهِ وَآلِهِ تَابِعاً ، وَلِقَوْلِ أبِيکَ سَامِعاً ، وَإلَي وَصِيهِ أخِيکَ مُسَارِعاً ، وَلِعِمَادِ الدِّينِ رَافِعاً ، وَلِلطُّغْيانِ قَامِعاً ، وَلِلطُّغَاهِ مُقَارِعاً ، وَلِلْأُمَّهِ نَاصِحاً ، وَفِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ سَابِحاً ، وَلِلْفُسَّاقِ مُکَافِحاً ، وَبِحُجَجِ اللَّهِ قَائِماً ، وَلِلْإسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ رَاحِماً ، وَلِلْحَقِّ نَاصِراً ، وَعِنْدَ الْبَلَاءِ صَابِراً ، وَلِلدِّينِ کَالِئاً ، وَعَنْ حَوْزَتِهِ مُرَامِياً ، (وَعَنْ شَرِيعَتِهِ مُحَامِياً) (١). تَحُوطُ الْهُدَي وَتَنْصُرُهُ ، وَتَبْسُطُ الْعَدْلَ وَتَنْشُرُهُ وَتَنْصُرُ الدِّينَ وَتُظْهِرُهُ ، وَتَکُفُّ الْعَابِثَ وَتَزْجُرُهُ ؛ وَتَأْخُذُ لِلدَّنِي مِنَ الشَّرِيفِ ، وَتُسَاوِي فِي الْحُکْمِ بَينَ الْقَوِي وَالضَّعِيفِ.
کُنْتَ رَبِيعَ الْأيتَامِ ، وَعِصْمَهَ الْأنَامِ ، وَعِزَّ الْإسْلَامِ ، ومَعْدِنَ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في «م».