الْغَالِبَهِ ، وَاخْتِمْ لِي (١) بِالْعَافِيهِ.
اللَّهُمَّ إنَّ اسْتِغْفَارِي إياکَ ، وَأنَا مُصِرٌّ عَلَي مَا نَهَيتَ قِلَّهُ حَياءٍ وَتَرْکِي الِاسْتِغْفَارَ ، مَعَ عِلْمِي بِسَعَهِ حِلْمِکَ تَضْييعٌ لِحَقِّ الرَّجَاءِ. اللَّهُمَّ إنَّ ذُنُوبِي تُؤْيسُنِي أنْ أرْجُوَکَ ، وَإنَّ عِلْمِي بِسَعَهِ رَحْمَتِکَ يمْنَعُنِي أنْ أخْشَاکَ ، فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَصَدِّقْ رَجَائِي لَکَ ، وَکَذِّبْ خَوْفِي مِنْکَ ، وَکُنْ لِي عِنْدَ أحْسَنِ ظَنِّي بِکَ ، يا أکْرَمَ الْأکْرَمِينَ.
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأيدْنِي بِالْعِصْمَهِ ، وَأنْطِقْ لِسَانِي بِالْحِکْمَهِ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ ينْدَمُ عَلَي مَا ضَيعَهُ فِي أمْسِهِ ، وَلَا يغْبَنُ حَظَّهُ فِي يوْمِهِ ، وَلَا يهُمُّ لِرِزْقِ غَدِهِ.
اللَّهُمَّ إنَّ الْغَنِي مَنِ اسْتَغْنَي بِکَ وَافْتَقَرَ إلَيکَ ، وَالْفَقِيرُ مَنِ اسْتَغْنَي بِخَلْقِکَ عَنْکَ ؛ فَصَلِّ عَلَي مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ ، وَأغْنِنِي عَنْ خَلْقِکَ بِکَ ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ لَا يبْسُطُ کَفّاً إلَّا إلَيکَ.
اللَّهُمَّ إنَّ الشَّقِي مَنْ قَنَطَ وَأمَامَهُ التَّوْبَهُ وَوَرَاءَهُ الرَّحْمَهُ وَإنْ کُنْتُ ضَعِيفَ الْعَمَلِ ، فَإنِّي فِي رَحْمَتِکَ قَوِي الْأمَلِ ، فَهَبْ لِي ضَعْفَ عَمَلِي لِقُوَّهِ أمَلِي.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
١ ـ في نسخه «م» زياده : بِالْعَفْوِ وَالْعَافِيهِ.